بعدما سمعت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس في خطابه يقول أن الحكومة اللبنانية الحالية ليست حكومة حزب الله وأن حزبه لا يمون فيها أكثر من غيره، خلت أنني في ديموقراطية شبيهة بديموقراطيات البلدان الإسكندينافية.
وعندما سمعت أن حزب الله ليس الحزب الوحيد الذي يمتلك السلاح بل كل الناس تمتلك اسلاح والفارق أن سلاح حزب الله هو سلاح نوعي، عندما سمعت ذلك قلقت على حزب الله! أخيراً بعد خطابي السيد حسن ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلت أن الأول مرشد الثورة الحالية والثاني قائدها وكل الذين في الشارع من النبطية حتى طرابلس مروراً بجل الديب والذوق والعقيبة هم من جمهور السيد حسن وجمهور الرئيس.
فعلاً شيء بديع: التظاهرات إذن مؤيدة للعهد ومرشده.
اقرأ أيضاً: نصرالله يخيب آمال الحراك: ٦ و٦ومكرر
