بموازاة الحراك الديبلوماسي الفرنسي… جبهة الجنوب «تراوح غليانها»!

قصف اسرائيلي الجنوب

إنقضى اليوم الديبلوماسي الجنوبي أمس، بعد إنتهاء زيارة وزير خارجية فرنسا إلى مقر “اليونيفيل” في الناقورة، فعادت جبهة الجنوب، المندلعة منذ 205 أيام إلى غليانها الطبيعي، الذي ما يزال مربوطاً على عقرب ساعة الرد على الرد، والعمق الجغرافي بالعمق الجغرافي والهدف بالهدف.

فكل المؤشرات الميدانية المتصاعدة بالنوع والكم، بين العدو الإسرائيلي و”حزب الله” ودخول حركة “حماس”، بشكل أوسع على خطها، وغير خاضعة لمسلسل الرد على إغتيال قيادات منها في لبنان، إلى جانب حركة أمل والجماعة الإسلامية، اللتين باتتا أهدافاً لإسرائيل، فسقط منهما اكثر من عشرين شهيداً، تؤكد إلى اليوم تجنب الافرقاء، على جانبي الحدود، توسيع دائرة العمليات، وتجنب الإنزلاق إلى حرب شاملة، لا يسعى كل من إسرائيل و”حزب الله”، خوضها، خاصة مع إرتفاع مستوى الوساطات، والسعي الفرنسي المتواصل لناحية إحداث خرق ، في التطبيق الكامل لقرار مجلس الامن 1701، من الجانبين اللبناني والإسرائيلي.

وقد أضيف اليوم، إلى عمليات “حزب الله” الروتينية، التي يركز فيها مؤخراً على إستهداف مواقع الإحتلال في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، غير الخاضعتين للقرار 1701، إطلاق “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، رشقة صاروخية على موقع عسكري إسرائيلي في كريات شمونا، إنطلاقاً من جنوب لبنان، قدرت بثلاثين صاروخ.

وتزامن إطلاق الصواريخ، مع توسع العمليات العدائية الإسرائيلية، على مناطق العرقوب، حيث تسبب القصف بجرح إمراة في بلدة الفرديس، تدعى ناهد شاهين، نقلت على إثرها إلى مستشفى حاصبيا، ونجاة عائلة في بلدة المواطن، إسماعيل عواد في بلدة شبعا.

كما شنت الطائرات الإسرائيلية، غارات على كفرحمام والهبارية وعيتا الشعب والخيام وراشيا الفخار وبرغز والجبين وطير حرفا.

وهاجم بالمقابل “حزب الله”، موقع الاحتلال في رويسات العلم، في تلال كفرشوبا المحتلة، وخربة ماعر والمطلة.

السابق
وفيات وأمراض خطيرة بعد لقاح كورونا.. اعتراف مرعب من أسترازينيكا وتعويضات تصل للملايين!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 30 نيسان 2024