عقب إشكال بين عائلتي شرف والعمار في بلدة مشغرة في البقاع الغربي، تطوّر إلى إشتباك بالأسلحة الرشاشة في صفوف الحلف الواحد وسقوط قتلى وجرحى على خلفية نزاع سابق حول رعي الماشية، أعلنت حركة أمل وحزب الله في البقاع الغربي في بيان، أنه “بعد الحادثة الاليمة التي حصلت في بلدة مشغرة والتي أدت الى إزهاق أرواح شابين عزيزين، تداعت قيادتا حركة أمل وحزب الله في البقاع الغربي الى التشاور حرصا على الأمن الاجتماعي ورأب الصدع وعدم التفرقة”.
واستنكر البيان ” أشد الإستنكار هذه الحادثة وكل الحوادث التي يتم فيها استعمال السلاح لانه يجب أن يوجه فقط الى صدر الأعداء”.
وطالب” القوى الامنية بكافة اجهزتها ونشد على أيديها بفرض أقصى الاجراءات وملاحقة المشتركين والمسببين في هذه الحادثة وكل الحوادث منعاً لتفشي مظاهر الجهل والتخلف التي تظهر في مجتمعنا”.
إقرأ أيضاً : «أفضلية ماعز» تُشعل السلاح بين مناصري «أمل» في مشغرة!
