لم يغب استخدام السلاح المتفلّت حتى بين صفوف الفريق الحزبي الواحد، فاستخدم بين مناصرين محسوبين على “حركة أمل” في بلدة مشغرة، في ارتداد حتمي لمنطق اللاشرعية وفائض القوة الذي بات لغة بين أبناء البيت الحركي .
وقعت الاشتباكات على خلفية أفضلية الحصول على مكان لـ”رعية الماعز”، وفق ما أكده أحد شهود عيان المنطقة لـ “جنوبية”، مشيراً الى أنه “حصل اطلاق نار واشتباكات بين آل العمار وآل شرف في مشغرة، وطوق الجيش مستشفى سحمر حيث يتواجد الجرحى، في ظل غموض حول عدد الإصابات بين قتلى وجرحى.
وأفادت معلومات متداولة عن سقوط قتيلين من آل شرف وجريحان من آل العمار.
يأتي ذلك في ظل تخوف من انحدار الأمور الى ما لا تحمد عقباه، إذ أضحى استعمال السلاح مبرراً في أسخف الأمور، وسط انفلات أمني غير مسبوق يؤشر في بلد لا حسيب فيه ولا رقيب.
إقرأ أيضاً : الفلتان الأمني يعصف بطرابلس.. اطلاق نار مساءً وسقوط جرحى!
