بعزيمة توزعوا في منطقة الحمرا، حيث كانت المهمة نواتها الشباب، الذين انتشروا مع عدّتهم لتنظيف الشارع ، في بادرة لإعادة الرونق إلى المكان وأرصفته، في ظل غياب عملية الكنس وجمع النفايات عن غالبية أحياء العاصمة.
إختارت وحدة المتطوعين المقاصديين، بالتعاون مع العديد من الجمعيات، أن تنشر كوادرها في يوم طويل تحت شعار “بيروت نظيفة”، ليتشاركوا سوياً عملية نوعية تهدف الى التعاون ليبقى الشارع بهياً على الرغم من كل الظروف، في رسالة من شارع الحمرا قوامها أن “الشباب هم نبض البلد و مؤمنون بنهوضه، ولو تُرك الأمر لهم لاستطاعوا أن ينظفوا البلد من كل النواحي”.
مشاركة “المقاصد”
وشارك الرئيس السابق لجمعية “المقاصد” أمين الداعوق في النشاط تشجيعاً للشباب، منوّهاً بجهودهم وبقدرتهم على تنظيم إذ أنه لو أتيحت لهم الفرصة الإمساك بزمام الأمور لاستطاعوا تنظيف البلد حتى أخلاقياً ، فالكبار دمروا البلد والشباب باصرارهم سيعيدون اعمارها.
إقر ا أيضاً: سياسة «الترويض»: الدعم لم يعد موجودا.. ترقبوا جدول «أسبوعي» للمحروقات على هذا السعر للدولار!
وشدد مشاركون من الجمعيات على أن “تضافر الجهود يساعد في تخطي العديد من الأمور، مع امتعاض من تقاعس البلدية عن القيام بدورها، وعدم مسؤولية بعض المواطنين الذين يرمون النفايات في الشارع.
