بأكثر من ثلاث شكاوى وإخبارات، “أُُمطِرت” الكوميدية والمؤدية الساخرة شادن فقيه، والتي تنتظر عودة النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار من السفر للبت بها مطلع الاسبوع المقبل، والتي تتقاطع جميعها حول “جرم” واحد، “إرتكبته” في معرض أدائها خلال عرض مسرحي مقطعا ساخرا ، نسب اليها “الشاكون” جرم “الاساءة والتجديف بالعزة الالهية والمس بالدين الاسلامي واثارة النعرات الطائفية…..”.
“الصحوة” جاءت متأخرة ست سنوات ، ف”السكيتش” المشكو منه
اللافت ان “الصحوة” جاءت متأخرة ست سنوات ، ف”السكيتش” المشكو منه، الذي انتشر مؤخرا كالنار في الهشيم ليس جديدا ، وانما صفحة”وينيه الدولة” أعادت نشره لغاية “في نفس يعقوب”، لتكّر الشكاوى على فقيه كان اولها من دار الفتوى ، ومن محامين ودخول المجلس الاسلامي الشيعي اليوم على خط مقاضاة فقيه بتقديم شكوى مماثلة ضدها.
إنتفضت نقابة الممثلين في لبنان مستنكرة” كل ما يتناوله هؤلاء الدخلاء المنحطون المنتحلون صفة ممثلين
من جهتها “إنتفضت” نقابة الممثلين في لبنان مستنكرة” كل ما يتناوله هؤلاء الدخلاء المنحطون المنتحلون صفة ممثلين”، معلنة بانها”براء من كل ما يسيء الى الذوق العام والمعتقدات”.
وليست المرة الاولى التي تعتمد شادن “سكيتشا” ساخرا للانتقاد ويعرّضها للملاحقة الجزائية، فقد سبق ان حوكمت امام المحكمة العسكرية في حزيران العام 2022 وصدر حكم بإدانتها بتغريمها مبلغ مليون و800 ألف ليرة. لكن شادن نقضت هذا الحكم امام التمييز العسكرية التي ابطلت التعقبات بحقها بجرم”المس بسمعة مؤسسة قوى الامن الداخلي وتحقير عناصرها”.
ملاحقة فقيه في هذه القضية آنذاك، جاء على خلفية اتصالها بقوى الامن الداخلي على الرقم 112 في تشرين الثاني من العام 2020 تطلب منهم “مساعدتها للحصول على فوط صحية”، وذلك خلال حظر التجول في البلاد نتيجة “جائحة كورونا”.
يومها نشرت فقيه فيديو على حسابها على موقع “انستغرام” تحدثت فيه عن”واقع حالها”، وهي اكدت امام المحكمة العسكرية اثناء استجوابها ان الهدف من نشر الفيديو كان “انتقاد الاجراءات الفاشلة التي اقرّها وزير الداخلية والحكومة”.
