الحرب الإستخبارية والأمنية «تستعر» بين «حزب الله» و إسرائيل

مسيرة اسرائيلية

تأخذ حرب “المشاغلة والإسناد” منحى أمنياً وإستخباراتياً تصاعدياً، بعد فشل أكثر من عملية إستهداف لسيارات، بداخلها عناصر من “حزب الله”، بواسطة الطيران الإسرائيلي المسير، كان آخرها إستهداف سيارة، في بنت جبيل، لم ينجح الصاروخ في إصابتها.
وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع وتحديداً في السادس عشر من نيسان الماضي، على آخر عمليتي إستهداف في عين بعال والشهابية، أدتا إلى سقوط 3 شهداء، نفذت الطائرات المسيرة، التي غابت لأيام عديدة عن التحليق في أجواء الجنوب، غارة بعدد من الصواريخ على سيارة من نوع رابيد، ما أدى إلى سقوط 4 شهداء من “حزب الله”.

إقرأ ايضاً: جديد «عصابة التيكتوكرز»: 12 مدعى عليهم و 5 موقوفين وفارين..وهذا ما اقترفوه بحق الأطفال!

وتأتي هذه الغارة، بعد غارة، إستهدفت في 24 نيسان، قياديين في “الجماعة الإسلامية_ قوات الفجر”، على طريق البقاع الغربي، من آل خلف، من بلدة ببنين العكارية، وذلك في إطار الحرب المفتوحة، التي دخلت شهرها الثامن.

بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على آخر عمليتي إستهداف في عين بعال والشهابية أدتا إلى سقوط 3 شهداء، نفذت الطائرات المسيرة غارة اليوم على سيارة في بافليه

وإلى النقاط التي يسجلها العدو الإسرائيلي، لناحية مطاردة قيادين سواء في “حزب الله”، او “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجماعة الإسلامية”، يلاحظ إرتفاع مستوى الحرب الأمنية والإستخبارية والتجسسية” الرصد”، بين الكيان الإسرائيلي، و “حزب الله”، حيث يسجل كل منهما نقاطاً، في ميدان العمليات العسكرية، التي تتخذ منحى آخر خلال الفترة الأخيرة، تتمثل في تكتيك متصاعد للحزب، بملاحقة تموضعات ضباط وجنود الإحتلال، في المباني المدنية، داخل المستوطنات، التي نزح منها المستوطنون، وتمكنه من قتل العديد منهم، بنفس الإسلوب الذي تتبعه إسرائيل، التي تدمر كل يوم عشرات المنازل، التي يستشهد فيها مقاتلون( سقط 5 أمس في الخيام والعديسة) وأيضاً مدنيون .

تكشف العمليات التي ينفذها “حزب الله” وخاصة بواسطة الطائرات الإنقضاضية على تجمعات ومواقع العدو عن قدرة الحزب الإستخبارية وجمع المعلومات


وتكشف العمليات التي ينفذها “حزب الله”، وخاصة بواسطة الطائرات الإنقضاضية، على تجمعات ومواقع العدو، ومنها المستحدث، عن قدرة الحزب الإستخبارية وجمع المعلومات عن تفاصيل تحركات الجنود والآليات
الإسرائيلية، على عمق يقارب عشرة كيلو مترات، من خلال الرصد بطائرات إستطلاع ومناظير وبالعين المجردة، من خلف الحدود، فنجح في رصد زيارة وزير حرب الإحتلال يوآف غلانت إلى ثكنة برانيت، قبالة بلدة رميش، وأطلق باتجاهها صاروخ بركان ثقيل، بعد وقت قصير من مغادرته الثكنة .

السابق
جديد «عصابة التيكتوكرز»: 12 مدعى عليهم و 5 موقوفين وفارين..وهذا ما اقترفوه بحق الأطفال!
التالي
بعد غارة المُسيّرة على «رابيد بافليه» وسقوط 4 شهداء..«حزب الله» ينعى 3 عناصر منهم!