3 شهداء بمسيرة إسرائيلية.. والحزب يقصف بالبركان والطائرات الإنقضاضية

قصف اسرائيلي الجنوب

رغم ما يحكى عن سيطرة جيش الإحتلال الإسرائيلي على معبر رفح، الذي يفصل الأراضي الفلسطينية ” غزة”، عن مصر ، لم تتوقف عملية المفاوضات غير المباشرة،، بين إسرائيل والفلسطينيين، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمعتقلين، وهذا ما يفسر رغبة العدو بإستمرار المفاوضات من جهة، والضغط العسكري بكل أشكاله من جهة أخرى، بيد ان الرهان يبقى على نجاح هذه المفاوضات، في ظل التعنت الإسرائيلي .

وإنسحاباً على الجبهة اللبنانية، التي دخلت يومها الأول، بعد الشهر السابع، فمن المؤكد أن لبنان “حزب الله”، لن يسير بأي أوراق سواء فرنسية او غير فرنسية، تتعلق بوقف عمليات الإشغال والإسناد، إذا لم تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ليصار بعدها فتح النقاش، مع الوسطاء، بما يخص، تنفيذ مندرجات قرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي أوقفت بموجبه، حرب تموز- آب 2006.

في غضون ذلك، إستمرت جبهة الجنوب، في حماوتها المرتفعة، والمتواصلة، منذ خمسة أيام، يسجل فيها سقوط قتلى إسرائيليين، بإعترافات العدو، وسقوط مزيد من الشهداء في الجانب اللبناني، فبلغ عدد الشهداء، من لبنانيين وفلسطينيين، امس واليوم، ثمانية شهداء، كان آخرهم ثلاثة شهداء من حزب الله، سقطوا صباح اليوم بغارة إسرائيلية مسيرة، على سيارة الرابيد، التي كانوا يستقلونها، على الطريق المؤدي، إلى بلدة بافليه، إلى الشرق من صور ، وهم بحسب “حزب الله”، الذي نعاهم شهداء على طريق القدس، حسين أحمد حمدان، من برج البراجنة، أحمد حسن معتوق، من صير الغربية، قضاء النبطية، وعلي أحمد حمزة، من دبعال.

رد “حزب الله”، على إستشهاد عناصره الثلاثة وإستهداف منازل المدنيين، بقصف مركز ومتنوع، على مواقع وتجمعات ومستوطنات العدو، فشن هجوماً بطائرات مسيرة إنقضاضية، على مقر قيادة الإحتلال المستحدث في كفرجلعادي، وقصف تجمع لجنود الإحتلال في محيط موقع جل العلام بصواريخ بركان وفلق1، وإيضاً إستهدف مبنى في مستوطنة شلومي، قبالة الناقورة، ومواقع الجرداح وراميا وإستهداف آلية عسكرية في موقع المالكية .

ولم تكتف قوات الإحتلال الإسرائيلي بعدوانها الصباحي على بافليه، فشنت طائرات الحربية عصراً غارات على بلدة عيتا الشعب.

السابق
5 إدعاءات إضافية بملف «عصابة التيك توك»
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 10 أيّار 2024