فيما عاد التصعيد الجنوبي الى الواجهة مع استعادة اسرائيل لمشاهد الاغتيال والتي طالت قيادي ميداني في “حزب الله” ويدعى علي أحمد حمزة “أبو أحمد” من مواليد عام 1958 من بلدة دبعال وسكان بلدة المجادل في جنوب لبنان ومعه 3 آخرين في غارة على سيارة رابيد على طريق بافليه صباح اليوم، تؤكد مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان العملية رد على استهداف الحزب لعدد من ضباط وجنود العدو في الايام الماضية بمسيرات انتحارية.
وتلفت الى ان اسرائيل تحاول اعادة رسم “قواعد اشتباك جديدة” وغير محدودة بالمكان والزمان وهي تحاول ان تكرس منطق الاغتيالات والتصفيات ومن دون ان يكون للحزب قدرة او “حق الرد” نفسه.
وتلفت الى ان استئناف العملية في سوريا ضد الميليشيات العراقية التابعة لايران رسالة لطهران ان الرد الايراني بات بلا “مفعول مستقبلي” وهذا يؤكد تصميم نتانياهو على مواصلة المعركة ضد ايران و”حزب الله” وحلفائها.
ارتفاع حظوظ الهدنة
وفي جديد المفاوضات لانجاز اتفاق للهدنة في غزة، تكشف مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” ان الساعات الماضية رفعت من مستوى حظوظ انجاز اتفاق خلال ايام مع اصرار الولايات المتحدة على انجازه ولا سيما ان لها اليد الطولى فيه!
اسرائيل تحاول اعادة رسم “قواعد اشتباك جديدة” وغير محدودة بالمكان والزمان وهي تحاول ان تكرس منطق الاغتيالات والتصفيات ومن دون ان يكون للحزب قدرة او “حق الرد” نفسه
وتشير المصادر الى ان اعلان الجيش الاسرائيلي وقف عملياته في رفح هو مقدمة للاعلان عن الاتفاق في الساعات او الايام المقبلة.
وفي السياق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأنّ “العملية الواسعة في رفح تم وقفها حتى الآن”.
مصادر فلسطينية لـ”جنوبية”: الساعات الماضية رفعت من مستوى حظوظ انجاز اتفاق في غزة خلال ايام مع اصرار على انجازه ولا سيما ان لها اليد الطولى فيه!
ميدانياً، اعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّ “مقاتلي الجيش وجهاز الأمن العام بدأوا عمليّةً بقيادة الفرقة 99، في منطقة الزيتون وسط قطاع غزة، للاستمرار في تفكيك البنى التحتيّة الإرهابيّة والقضاء على المخرّبين في المنطقة”.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» ينسف الورقة الفرنسية..ومصير غزة والجنوب رهن التسوية الاميركية-الايرانية!
وأشار في تصريح، إلى أنّ “بتوجيه استخباراتي، بدأت العمليّة بطلعة هجوميّة نفّذتها طائرات حربيّة تابعة لسلاح الجو، تمّت خلالها مهاجمة نحو 25 هدفًا”، وادّعى أنّ “من بين الأهداف الّتي تمّت مهاجمتها مبانٍ عسكرية، أنفاق هجوميّة، مواقع استطلاع، مواقع قنص وبنى تحتيّة أخرى”.
