حرقة المعدة وعلاجها أثناء صوم رمضان

حرقة المعدة
أحد المشاكل الصحية التي يعاني منها الصائمون في شهر رمضان، هي حرقة المعدة والحموضة الزائدة، فما هي حرقة المعدة وكيف يتم علاجها؟

تُعدّ حرقة المعدة أو كما تُعرف بحموضة المعدة، إحدى المضاعفات الصحية الشائعة التي يمكن أن تنشأ خلال فترة صيام رمضان بشكلٍ خاص، وهي عبارة عن ألم حارق وشعور بعدم الإرتياح بأسفل عظمة الصدر، وعادةً ما تحدث نتيجة الإصابة بالإرتجاع المعدي المريئي، وهو حالة يتم فيها عودة حمض المعدة الى المريء تبعاً لعدة أسباب وعوامل، وعادةً ما تظهر أعراضها بعد تناول الطعام، أو عند الإنحناء أو الإستلقاء.

اقرأ أيضاً: 5 نصائح لصيام رمضان بالطريقة الصحية

أسباب حرقة المعدة في رمضان

العديد من الأسباب قد تكون وراء الإرتجاع المريئي، فإصابتك بحرقة المعدة بشكلٍ عام أو في شهر رمضان بشكلٍ خاص، والتي قد تشمل الإصابة بأحدى المشاكل الصحية، أو كنتيجة لإتباع عادات معينة، واليكم أكثر الأسباب إنتشاراً لحدوث حرقة المعدة:

  • الوزن الزائد والسمنة قد تؤدي الى زيادة الضغط على المعدة، وبالتالي إرتجاع الطعام والحمض الى المريء، وضعف الصمام.
  • فترة الحمل والتغيرات الهرمونية التي تصاحبها والزيادة في الوزن وضغط الجنين على منطقة المعدة، وخاصةً في أشهر الحمل الأخيرة. 
  • إتباع نظام غذائي غني بالدهون، فالمعدة تحتاج الى فترة أطول للتخلص من الحمض بعد هضم وجبة دسمة.
  • تناول أنواع خاصة من الأغذية، كالحمضيات، البصل، الطماطم، الأطعمة الحارة أو بعض المشروبات كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
  • تناول كميات كبيرة من الكافيين أو تناول الكحول.
  • تدخين التبغ بكافة أشكاله، إذ وجد له تأثير على إسترخاء عضلة الصمام.
  • الإجهاد والضغوطات النفسية.
  • وجود مشكلة طبية، كوجود فتق حجابي، أو مشكلة خزل المعدة أو الربو.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، كالاسبرين أو أدوية الربو أو المضادات الحيوية.
  • النوم بعد الأكل مباشرة.
  • التخمة وتناول كميات كبيرة من الطعام، وهذا عادةً ما قد يكون وراء الإصابة بحرقة المعدة في رمضان بشكلٍ خاص عند معظم الأشخاص.

علاج حرقة المعدة والوقاية منها أثناء صيام رمضان

لعلاج الإرتجاع المعدي المريئي لحامض المعدة ينصح عادةً بإجراء التغيرات خطوة بخطوة، مع البدء بتغيير النظام الغذائي وكل ما قد يكون سبب في ما وراء الإصابة بحرقة المعدة، واذا لم ينجح ذلك في العلاج والسيطرة على حرقة المعدة، فقد يستلزم التوجه للمساعدة الطبية. وإليكم أهم خطوات العلاج والنقاط االتي يجب مراعاة تطبيقها وخاصةً في شهر رمضان الكريم:

  • ننصح بمواصلة تناول الأدوية المعالجة للحرقة لمن كانوا يتناولونها مسبقاً، وفي الايام العادية، كمضادات الحموضة، مضادات الهيستامين أو مثبطات مضخة البروتون، وقد يكون الوقت الأفضل لذلك بعد وجبة الفطور، أو مع وجبة السحور لمن تستمر معهم الإصابة بالحرقة خلال فترة النهار.
  • السيطرة على الحرقة يمكن أن يتم بتناول الطعام بإعتدال، وتجنب التخمة أو إمتلاء المعدة.
  • تقسيم الوجبات الى 4-5 وجبات ما بين أذان المغرب وحتى أذان الفجر، بحيث تشمل: وجبة الإفطار، وجبتين خفيفتين، وجبة السحور.
  • تناول وجبة الإفطار على مراحل وببطء مع الحرص على هضمه جيداً، حيث بالامكان البدء بالتمر وكوب من الماء، ومن ثم الشوربات، المقبلات، فالوجبة الرئيسية.
  • تجنب الأغذية الغنية بالدهون، كالأغذية المقلية، والغنية بالدسم.
  • تجنب الأطعمة الحارة، وأي نوع غذاء قد يساعد في إصابتك بالحرقة.
  • الحدّ من تناول الكافيين، كالقهوة والشوكولاته.
  • التوقف عن التدخين بكافة أنواعه، وتحديداً بعد وجبة الإفطار مباشرةً.
  • تجنب النوم بعد تناول الطعام على الأقل بـ3 ساعات.
  • ممارسة تمارين رياضية خفيفة تساعدك على الهضم، كالمشي ما بعد وجبة الفطور بساعتين.
  • لا تنسى شرب الماء بما لا يقل عن 2-3 لتر في اليوم، وتقسيمها بين الإفطار والسحور.
  • ان كنت تعاني من السمنة فحاول وضع خطة لنظام غذائي يساعدك في تخفيف الوزن وإستغل رمضان والصيام كفرصة لتحقيق هدفك.
  • ارفع رأس سريرك ما يقارب 20 سم عن طريق وضع قطعة خشب أو كتلة تحته، ولا ينصح بإستخدام المخدات والوسائد الإضافية، حتى لا تزيد من الضغط على البطن.
السابق
رفع الدعم يبدأ «تحت الطاولة» وبطاقة دياب «تفنيصة»..وأسبوع حاسم: الحكومة أو الإعتذار!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 4 ايار 2021