«الثنائي» يرشي محازبيه بـ«بونات» بنزين..و«كورونا السجون» يستعجل العفو العام!

محطة بنزين
الامن المتفلت جنوباً وبقاعاً يقابله استفحال لفيروس الكورونا والذي فتك بالسجون معجلاً بإقرار العفو العام، في حين يبدو فيروس التهريب والجشع النفطي عند "الثنائي الشيعي" عصياً على المعالجة. (بالتعاون بين "جنوبية" مناشير" "تيروس").

قد لا يمر يوم جنوباً الا وتتكشف فضائح جديدة لـ”الثنائي الشيعي” وخصوصاً “حزب الله” الذي بات يعتمد “نظام تقسيم المغانم” عند الازمات لمحازبيه والمحسوبين عليه لاسكاتهم.

ومع تكشف فضيحة تخزين المازوت والبنزين في بعض محطات الجنوب تحت ذريعة انها مقفلة بسبب عدم تسليم الشركات للكميات المعتادة اسبوعياً او شهرياً لكل محطة والتي سلط موقع “جنوبية” الضوء عليها، انطلقت حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي غاضبة على “الثنائي”، ولا سيما بعد اعلان اكثر من جهة اعلامية وسياسية ان القيمين على مصفاة الزهراني يسلمون الكميات لاشخاص محددين، وهؤلاء يحتكرون المادة ويخزنونها ومن ثم يبيعونها في السوق السوداء.

نصف الكميات المخزنة من البنزين تذهب الى قطعات “حزب الله” المقاتلة والتي تتمركز في الجبال وعلى الحدود اللبنانية- السورية

ويقال ان نصف الكميات المخزنة تذهب الى قطعات “حزب الله” المقاتلة والتي تتمركز في الجبال وعلى الحدود اللبنانية- السورية بينما يستهلك السوق السوري كميات صغيرة من هذه البنزين والمازوت لأن الكميات المستوردة لبنانياً تتراجع اسبوعياً مع شح الدولار المدعوم للمحروقات في مصرف لبنان.

وعلم موقع “جنوبية” ان بعض “روابط” المناطق في “حزب الله”، وفي قرى حدودية ومنطقة قضاء صور وزعوا امس واليوم عشرات “البونات” على محازبيهم ومناصريهم للتزود بـ20 ليتر بنزين مجاناً كل اسبوع من محطات “الامانة” التابعة للحزب والمنتشرة في اكثر من منطقة في الجنوب.

ورغم ان هذه الكمية قليلة الا انها تساعد وفق المعلومات في تهدئة غضب الجنوبيين على مشاهد الاذلال بطوابير تعبئة البنزين والتي تملأ مناطق الجنوب اذ لليوم الرابع على التوالي المحطات التي تفتح ابوابها لا تتجاوز الـ10 في كل الجنوب وتزود فقط ب10 ليتر لكل سيارة يومياً.

روابط” المناطق في “حزب الله” يوزعون عشرات “البونات” على محازبيهم ومناصريهم للتزود بـ20 ليتر بنزين مجاناً كل اسبوع

وفي ملف “الكورونا” ومع تفشي الفيروس في أكثر من سجن ولا سيما في رومية، ارتفعت اصوات السجناء مطالبين بإقرار العفو العام وتسريع المحاكمات وبدفع كفالات من انتهت محكومياتهم وتردد ان قد يستفيد 650 سجيناً من دفع الكفالات بينما فتحت المطالبات بالعفو العام “شهية” السياسيين للاستثمار فيه شعبوياً وانتخابياً وسياسياً وحزبياً.

البقاع

بقاعاً تكررت اليوم ايضاً، الدعوات الى العفو العام ، مع تسجيل 350 اصابة في السجون، الامر الذي ينذر بكارثة صحية وانسانية على السجناء.

ما دفع اهالي السجناء واهالي الموقوفين الاسلاميين للتحرك والضغط لأن يعبد انتشار فيروس كورونا الطريق الى عفو يرحم أبنائهم من معاناة الاكتظاظ في السجون اللبنانية كافة ومن بطىء المحاكمات.

إقرأ أيضاً: «الثنائي النفطي» يُقامر ببنزين الجنوبيين.. وتفلت «الكورونا» يُنهك الجسم الطبي!

وأكد عضو لجنة العفو دمر المقداد ان يوم غد هو يوم الغضب داعياِ جميع اهالي السجناء تلبية الدعوة للاعتصام والتظاهر للضغط على هذه السلطة حتى اقرار العفو العام.

فقدان البنزين والمازوت

وفي اطار آخر تستمر غالبية محطات المحروقات في البقاع الشمالي والاوسط والغربي برفع خراطيم ماكينات البنزين والمازوت معلنة بذلك عن عدم وجود مادة البنزين في خزاناتها، مما شكل حالة ازدحام عند محطات الشركات وانعكس سلباً على الحركة الميدانية.

بالتالي ارتفاع سعر صفيحة المازوت في السوق السوداء الى ٢٠ الف، وايضاً بيع البنزين في الاسواق السواء بسعر وصل الى ٣٠ الف ليرة للتنكة.

كورونا

وتصدر قضاء زحلة عداد الاصابات بكورونا في محافظتي البقاع، حيث بلغ عدد الإصابات لليوم ٤٩ إصابة، والملفت في الإصابات توزعها على كل قرى البقاع الاوسط، فكانت أبرزها في بلدة برالياس والتي بلغ عشرة إصابات، مما يزيد من منسوب التخوف من انتشار الفيروس بين النازحين السوريين على اعتبار أن هذه البلدة تعتبر من أكثر البلدات اكتظاظاً بالنازحين والتي يقدر ب٨٠ الف نازح و٤٠ الف مقيم.

الفلتان الامني الجنوبي مستمر

ويستمر مسلسل الفوضى والفلتان الامني جنوباً، اذ سجل امس إعتداء على طبيب في مستشفى ميس الجبل الحكومي. وفي الوقائع وبتاريخ 23/9/2020 الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وأثناء تواجد الطبيب الطوارئ الدكتور عباس عطوي في مستشفى ميس الجبل الحكومي، تعرض للضرب المبرح من قبل شابين من البلدة.

وينتمي الشابان الى “حزب الله” والطبيب ينتمي الى “حركة أمل” وسبب الإعتداء عليه يعود لعدم نجاح عملية قلم بها الطبيب لأحد أقاربهم.

ازدياد السرقات

وأقدم “مجهول على سرقة حوالى 7000 دولار و 2,150,000 ل.ل. من داخل محل أكسسوار سيارات في محلة الغازية.
و نتيجة للاستقصاءات والتحريات التي قامت بها مفرزة استقصاء الجنوب توصلت الى معرفة هوية الفاعلين.
على الأثر، نفذت هذه المفرزة مداهمة خاطفة، نتج عنها توقيف الأول في محلة حاصبيا.

بالتحقيق معه، اعترف بسرقة المبلغ المذكور أعلاه بالاشتراك مع الثاني، وقد ضبط بحوزته مبلغ 1683 دولارا أميركيا 650.000 ل.ل.

و من ثمَّ جرى استدراج (أ.م) الى بلدة مرج الزهور، وتمكنت القوة الأمنية من توقيفه وضبطت معه مبلغ 5317 دولار و 1,500,000 ل.ل الذي كان قد خبأه في منزله.

سلب عاملة اثيوببة

وتعرضت عاملة اثيوبية للسلب. وفي التفاصيل ان عاملة من التابعة الاثيوبية وضَّبت اغراضها وجواز سفرها ومبلغ من المال كانت ادخرته خلال عملها في لبنان واوقفت سيارة تاكسي لكي يقلها الى المطار.

وقبل الانطلاق الى بيروت طلبت منه المرور على محل للنظارات الطبية في صور لكل تأخذ نظارة كانت قد اودعتها بغرض الصيانة.

وبعد ترجلها من السيارة ودخولها الى المحل تاركة اغراضها في التاكسي اقدم السائق على مغادرة المكان والفرار الى جهة مجهولة ومعه شنطها وجواز سفرها واموالها.

ازمة البنزين مستمرة

ورفعت محطات البنزين في النبطية ومنطقتها خراطيمها امام السيارات بحجة عدم تسلمها مادة البنزين من الشركات، فيما قامت محطات أخرى وبطريقة استنسابية بتزويد عدد قليل من السيارات بالمادة، معلنة اثر ذلك انتهاء المخزون لديها في ظل عدم المراقبة من القوى الأمنية ووزارة الاقتصاد والتجارة المعنية بمراقبة المحطات.

و لم يختلف الأمر في صور و بنت جبيل حيث شكا المواطنون انهم يقفون أحيانا في الطوابير امام المحطات التي عادة ما تكون تقوم بملء البنزين للسيارات ثم يتفاجأون بتوقفها من دون اي عذر .

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم24/9/2020
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 25 أيلول 2020