شربل لـ«جنوبية»: خطف سليمان مرفوض بعيداً عن الخلفيات.. والمطلوب تطبيق القانون!

تصدرت عملية خطف منسق منطقة جبيل في حزب "القوات اللبنانية" باسكال سليمان، منذ عصر أمس، واجهة الأحداث في لبنان حيث تم اقفال اوتوستراد جبيل تلبية لدعوة الى الاضراب وجهتها القوات، وسط حالة من الغليان استوجبت التأهب وفتحت الباب أمام كل الاحتمالات، إلا أن بدء الوصول بالتحقيقات الى نتائج خففت من حالة الاحتقان التي سادت خلال الساعات المنصرمة.

بعد متابعة أمنية، تمكنت مديرية المخابرات في قيادة الجيش من توقيف عدد من السوريين المشاركين في عملية الخطف، وتجري المتابعة لتحديد مكان المخطوف ودوافع العملية، وسط معلوات بأن سليمان لا يزال على قيد الحياة وهو بصحة جيدة، وفي السياق أكد الوزير السابق مروان شربل لـ”جنوبية” أنه يجب عدم استباق التحقيقات واصدار اتهامات عشوائية، واليوم تم الكشف بأنه تم القاء القبض على اشخاص من التابعية السورية يبدو أنه يوجد مشكلة معهم”.

يجب عدم استباق التحقيقات واصدار اتهامات عشوائية


وشدد على أنه” في كل الأحوال فإن أي عملية خطف مرفوضة مهما كانت خلفياتها، والمطلوب تطبيق القانون وتوقيف المرتكبين واصدار الأحكام بحقهم بسرعة، لأنه من المتعارف عليه عند حصول جريمة، يتم تأجيل الحكم سنتين أو أكثر وهنا تكمن المشكلة، ما يؤدي الى نسيانها ويجعل الحكم من دون أي نكهة أو معنى”.

يجب توقيف المرتكبين واصدار الأحكام بحقهم بسرعة


ورأى شربل ” أن الخطف يحصل في كل دول العالم، ولكن الحادثة في ظل الظروف التي نعيشها في لبنان ليست سهلة”، لافتاً الى “أن الوضع الأمني في لبنان على الرغم من كل ما يحصل تقريباً مقبول وممسوك، وأكبر دليل ان الجريمة التي حصلت بالأمس تم الوصول الى نتائج فيها، ولا يوجد جريمة الا ويتم الوصول الى مرتكبيها، والشكر الى القوى الأمنية التي تقوم بواجباتها على أكمل وجه”.

لا يمكن التكهن الى أين تتجه الأمور على جبهة الجنوب


وعن الوضع الأمني جنوباً، اعتبر شربل “أنه لا يمكن التكهن الى أين تتجه الأمورعلى جبهة الجنوب، فأميركا والدول الكبرى لا تعرف مسار الأوضاع، وكل الأطراف المحلية مدعوة الى أن تتعاون مع بعضها في هذه المرحلة الضبابية والصعبة التي تتطلب من جميع الأفرقاء التكاتف سوياً للخروج منها بأقل الأضرار”.

السابق
تصعيد جديد في غارة السلطانية.. سقوط عناصر من حزب الله بينهم قياديّ في الرضوان
التالي
ردود الفعل تتوالى بعد خطف باسكال سليمان: لم نعد نحتمل غياب القانون!