تتوالى التعليقات والمواقف المنددة بعملية خطف منسق “القوات اللبنانية” في جبيل باسكال سليمان عصر أمس.
ميشال سليمان: في السياق، قال رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان: حالة الفوضى المتأتية من انهيار المؤسسات والفراغ الدستوري وفقدان سيادة الدولة والحروب العبثية تجعل من الصعب الاجابة عن الاسئلة المتعلقة بخطف مسؤول حزبي معتدل وخلوق مثل الاخ باسكال سليمان من عقر داره .
لماذا خطف ؟ من خطفه ؟ ومن هو القادر على ذلك ؟ من يسعى لاشعال الفتنة ؟ من المستفيد من الفتنة ؟
بعد هذا الليل الاسود يبقى الامل كبيراً واكيداً بكشف مكانه واعادته سالماً حتى يبقى للامل مكان لدى المواطنين.
الثقة ما زالت موجودة بالاجهزة الامنية التي لا ولن تنقصها الجرأة والشجاعة للتحرك واعادة الاب الى عائلته حفاظاً على السلم الاهلي ونبذ الفتنة.
الحاج: وكشف النائب رازي الحاج لـmtv أن الساعات الماضية كانت عصيبة جداً وأن ما حصل بالأمس وضعنا أمام خيار صعب فنحن متمسكون ولا زلنا بخيار الدولة ولا يمكن أن نستمر في شريعة الغاب وفي دولة يتم فيها التعدي على المواطنين.
وتابع: لا جديد حتّى الساعة في ما يتعلق بعملية خطف باسكال سليمان وثقتنا كبيرة بالأجهزة الأمنية وننتظر كشف مصيره سريعا.
ولفت الرازي أننا “لم نعد نحتمل غياب القانون والمسؤولية ونسعى لبناء الدولة المرجوّة”.
أبو الحسن: من جهته، كتب النائب هادي أبو الحسن على منصة “إكس”: “في الوقت الذي يتعرّض فيه لبنان لمخاطر كبيرة نتيجة الإعتداءات الإسرائيلية المتمادية والتهديدات بتوسيع الحرب، تأتي عملية خطف باسكال سليمان المستنكرة والمدانة في توقيت مريب وخطير، الثقة كبيرة بالجيش اللبناني وقوى الامن لكشف تفاصيل العملية وتحريره من الخاطفين”.
ريفي: وصدر عن النائب أشرف ريفي, امس الاحد, بيان جاء فيه “يمر لبنان في ظروفٍ صعبة واستثنائية غير مسبوقة، من تعطيلٍ للمؤسسات ومنع انتخاب رئيس للجمهورية، وغيابٍ كامل للسلطة التنفيذية مع حكومة تصريف أعمال، غير قادرة على القيام بدورها كما يجب. وفي نفس الوقت، يتهدد لبنان إمكانية وقوع حربٍ إسرائيلية قد تحدث في أية لحظة مع تفرّد “حزب الله” بقرار السلم والحرب، وغياب السلطة اللبنانية بشكلٍ كامل”.
وأضاف “في هذا الواقع المرير والمؤسف والخطير، يأتي خطف منسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل، باسكال سليمان، في ظروف مشبوهة، ليضع لبنان أمام مخاطر أمنية تهدد استقراره أو ما تبقى من الإستقرار، لذلك، نعلن استنكارنا وإدانتنا لعملية الخطف المشبوهة هذه، ونتضامن مع أهله وأصدقائه ورفاقه، ونطالب الأجهزة الأمنية بالعمل سريعاً على كشف مرتكبي هذه الجريمة النكراء وعودته سالماً لأهله وذويه، منعاً لأي التباس أو انجرار لبنان إلى حالةٍ من الفوضى لا تُحمد عقباها”.
وختم ريفي، “كما نطالبها بالضرب بقوة على يد من ارتكب الجريمة ووضَع لبنان أمام فوهة الإنفجار في وقتٍ نحن أحوجُ فيه إلى الهدوء والسعي لاحياء عمل المؤسسات والنهوض من ركام التعطيل والفوضى الأمنية، ومواجهة تداعيات ما يجري في المنطقة من صراعاتٍ وتحولاتٍ إقليمية”.
مصلحة الأساتذة الجامعيين في “القوات”: في إطار متصل، استنكرت مصلحة الأساتذة الجامعيين في القوات اللبنانية، “عملية الإختطاف الآثمة والمجرمة لمنسق منطقة جبيل باسكال سليمان يوم الأحد 7 نيسان 2024، وتطلب من الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني ملاحقة الخاطفين المجرمين وتحريره، كما سوق هؤلاء إلى القضاء المختص بعد توقيفهم من أجل إنزال أشد العقوبات بهم حرصاً على أمن البلاد وصوناً للقانون والمؤسسات”.
ودعت “جميع الجامعات في قضاء جبيل إلى التوقف عن التدريس اليوم الإثنين الواقع في 8 نيسان 2024″، مؤكدة “تضامنها مع الدكتورة ميشلين وهبة زوجة باسكال ومع الدكتور جيلبير سليمان شقيق باسكال”.
الحزب التقدمي الإشتراكي: كما صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي:
يدين الحزب التقدمي الإشتراكي عملية الخطف التي تعرض لها منسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان، ويطالب الأجهزة الأمنية بذل كل الجهود لكشف ملابسات هذه الحادثة وخلفياتها، وتأمين عودته سالماً، وأن تتم محاسبة المرتكبين والمتورطين، وإحقاق القانون درءاً لمزيد من الاحتقان والتوترات.
جمعية تجار جونيه وكسروان: وأصدرت جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح بياناً استنكرت فيه اشد الاستنكار عملية خطف ابن حبيل، المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان.
واعتبرت الجمعية ان “هذه العملية مرفوضة ومستهجنة بالكامل”، ووصفتها بالعمل الإرهابي بحيث انها تطال السلم الأهلي وتعبث بأمن المواطنين” .
وطالبت الجمعية الأجهزة الأمنية بالمسارعة الى الكشف عن الفاعلين وكل ما يحيط بعملية الخطف بالسرعة التي عهدتها بها دوما، قبل ان تنحدر الأمور الى الأسوا وتتخذ منحاً خطيراً تصل بالبلد الى ما لا يحمد عقباه.
لجنة وقف جامع إسلام جبيل: واستنكرت لجنة وقف جامع إسلام جبيل خطف منسق “القوات” باسكال سليمان وطالبت الاجهزة الامنية بكشف الفاعلين والمتورطين وإعادته سالمًا.
