العدوان على الجيش عدوان على الحراك

الشيفروليه

منذ اليوم الأول لانطلاق الحراك الشعبي المدني السلمي المطلبي الحقيقي في لبنان فيما عُرِف بانتفاضة 17 تشرين 2019 وهناك جهات تحاول شيطنة هذا الحراك ووصفة بالتبعية والعمالة للأجنبي، كما تحاول هذه الجهات عبر تصرفات مندسين تشويه الصورة لحركة المطالبة بحقوق الشعب المنهوبة من الطبقة الحاكمة بين مباشر ومتواطئ وساكت منذ ثلاثة عقود وما قبلها، وكان آخر هذه المحاولات التصادم مع الجيش اللبناني الذي هو الورقة الوحيدة التي يمكن الرهان عليها لبقاء البلد دون أن تعم فيه الفوضى التي سوف تأكل الأخضر واليابس ولن تُبقي ولن تذَر لا للحراك ولا للطبقة الحاكمة، فما جرى بعد خطاب رئيس الجمهورية من هجوم على الجيش اللبناني في عدة مناطق كالكولا والشيفروليه هو عدوان على الحراك في مُحصلته وواقعه، ولا يبعد أن يكون هناك مندسين من الطرف الآخر لتشويه الحراك وحركته المطلبية المحقة لجعله في موقع الهادم للدولة عبر التصادم مع الجيش وليس الهادف لبناء الدولة، فعلى القيمين على الحراك في نقاط التصادم مع الجيش إخراج المتصادمين من صفوفهم، هؤلاء المتصادمون الذين نرفضهم كما رفضنا هجوم زعران السلطة على نقاط التظاهر في ساحتي الشهداء ورياض الصلح…

اقرأ أيضاً: هذه مكاسب الثورة والآتي.. أفضل

السابق
اللبنانيات العالقات في مخيم الهول..عراقيل على مسار عودتهن
التالي
اليكم حقيقة رفض الحريري إعادة تكليفه!