«الحرب الأمنية» الموجعة مستمرة جنوباً..ورهان «إيراني» على «إخضاع» أميركي لناتنياهو!

دمار في رفح

الاغتيالات التي تمارسها اسرائيل بحق قيادات ميدانيين في “حزب الله” يقابله رد امني بإمتياز لـ”حزب الله” ضد مواقع وثكنات وتحركات لضباط وجنود الجيش الاسرائيلي في مستعمرات الشمال.

وعلى هذا النسق من التصعيد المتدحرج تستمر يوميات الحرب الجنوبية، وفي السياق تشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان قرار الحرب الشاملة بين الطرفين بات قراراً اجبارياً لدى الطرفين بإنتظار الساعة صفر.

في مفارقة عجيبة تكشف مصادر دبلوماسية لـ”جنوبية” عن تواصل ايراني- اميركي لتنفيذ هدنة غزة من باب تكثيف الضغوط الاميركية على نتانياهو لاجباره على تنفيذ الهدنة

وتكشف ان الاسرائيلي قد يبادر الى فتح الحرب بسلسلة غارات غير مسبوقة وتشمل كل لبنان، فيما يجهز “حزب الله” خطة “دفاعية- هجومية” قد تشمل هجوماً برياً شبيه بطوفان الاقصى وغلاف غزة!
وتكشف ان هذا ما يتم تداوله كجزء من التهديدات المتبادلة بين الطرفين وفي تبادل رسائل عسكرية عبر الوسطاء!

بايدن ونتانياهو!

وفي مفارقة عجيبة تكشف مصادر دبلوماسية لـ”جنوبية” عن تواصل ايراني- اميركي لتنفيذ هدنة غزة من باب تكثيف الضغوط الاميركية على نتانياهو لاجباره على تنفيذ الهدنة.

إقرأ ايضاً: تصعيد جنوبي لترسيم حدود «إشتباك جديدة»..ومعلومات عن تَقدّم في هدنة غزة!

وترى ان التهديد الاميركي بوقف السلاح لمنع اجتياح غزة يقابله تهويل ايراني برفع مستويات التهديدات والعمليات لـ”جبهة الاسناد” من جانب “المقاومة الاسلامية” في لبنان والعراق والداخل الفلسطيني والحوثي.

تشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان قرار الحرب الشاملة بين “حزب الله” واسرائيل بات قراراً اجبارياً لدى الطرفين بإنتظار الساعة صفر

وتشير الى ان الجانب الايراني “يراهن” على الضغط الاميركي لوقف الحرب مؤكداً انه لا يسعى الى اطالة امد الحرب او تطويرها!  

نزوح من رفح

ميدانياً، أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، بأن “نحو 110 آلاف شخص فروا من رفح بحثا عن مكان آمن وسط ظروف معيشية فظيعة والأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار”،مشددة على “استمرار التهجير القسري مع اشتداد القصف الإسرائيلي على رفح”.

وأمس، أعلنت الوكالة نفسها أن “حوالى 80 ألف شخص فروا من رفح خلال ثلاثة أيام منذ كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة”.

ضغط مصري

ودعت وزارة الخارجية المصرية في بيان، كلا من حماس وإسرائيل، إلى ابداء “مرونة من أجل التوصل في أسرع وقت إلى هدنة في غزة تتيح ايضا إطلاق سراح الأسرى”.

ولفتت الوزارة، الى أن “وزير الخارجية المصري سامح شكري شدد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت”.

استهداف سيارة
استهداف سيارة بافليه امس
السابق
إيران تثير الفتنة في موسم الحج.. لإبتزاز السعودية!
التالي
بسبب القصف المتواصل.. أكثر من 100 ألف شخص فروا من رفح