مصداقية الحكومة اللبنانية في ميزان كرز عرسال

"جنوبية" وفي إطار فتح مساحة النقاش، ومعرفة مدى ثقة المواطنين بالحكومة وبمقرراتها لا سيما تجاه أهالي عرسال، ومشكلة الجرود وازمة الوصول الى بساتين الكرز، وخسائر المحصول طرح استفتاء حول النتيجة التي يتوقعها اللبنانيون من جلسة الحكومة اللبنانية يوم غد.

أثار ملف التعويضات المتعلقة بأزمة التفاح استياء أهالي عرسال لا احتجاجاً وإنّما مطالبة بمعاملتهم بالمثل وهم الذين منذ ثلاث سنوات يعانون الحرمان من جرودهم ومن أرزقاهم مع غياب للتعويضات ولاهتمام الدولة.

تحرّك أهالي البلدة المنكوبة يوم الاثنين 10 تشرين الأول واجتمعت لجنة منهم برئيس الحكومة تمام سلام وبرئيس الهيئة العليا للإغاثة، حيث تمّ طرح الملف وتمّ العودة بوعود على أن تكون مسألة كرز عرسال على جلسة طاولة الخميس وأن يتم النظر فيها.

عرسال التي قضيتها أولاً تعويضات لخسائر ثلاث سنوات، وثانياً حل لمسألة الجرود المحتلة من التنظيمات المسلحة ومن حزب الله، أكّد أهاليها أنّهم سوف يواكبون الجلسة من الشارع وأنّ التحركات لن تتوقف حتى تحصيل الحقوق جميعها.

في هذا السياق طرح موقع “جنوبية” سؤالاً على متابعيه، لاستبيان الثقة بالمقررات التي من المفترض أن تصدر يوم غد عن الحكومة.
فتنوعت الردود حول سؤال “هل يستجيب تمام سلام ومجلس الوزراء لمطلب اهالي عرسال التعويض عن موسم الكرز لعدم قدرة الاهالي على الوصول لبساتينهم؟”.

إقرأ أيضاً: تفاح «الجبل» بسمنة وكرز «عرسال» بزيت

فأكدّ طلال ” لاء لانه القرار معروف بإيد مين بهالبلد….بالاخص انه الشعب انشحن طائفياً وفئوياً ومناطقياً…لدرجة انه البعض اصبح مستعد يقتل حدا من ورا شاشة التلفون لمجرد إختلافه معه بالرأي او العقيدة”.

فيما أجابت فدى “أجل .. الهيئة رح يعوضوا .. ما بقى في لعب مع المزارعين … لأن الوضع سينفجر”.

أما هدى فقد لفتت إلى “ليه لا ما مجلس الوزرا بيستجيب لكل الطلبات ايه عرسال لا! الا اذا اعتبرنا عرسال مش تابعه للبنان او ايران معليه منعتبرها جاره ونحنا منحب نساعد جيراننا بروحنا ودمنا خلينا نساعد عرسال ببلاش !”.
في حين اعتبر سعيد أنّه “من الضروري أن يستجيب .وهذا أقل الواجب ان تقوم به الحكومة تجاه مواطنيها بعيدا عن ازدواجية المعايير”.

إقرأ أيضاً: عرسال المهمشة منذ ثلاث سنوات: أعطونا ميثاقية «الكرز» و «التفاح»!

أما طارق فاعتبر من جهته أنّ مجلس الوزراء لا يستطيع إقرار ذلك، ليوضح رضا أنّه “بدها قمصان سود“.
جرجس أجاب نافياً، ومعلقاً “اكيد لأ ما حدا سألان عنه”.

أما سائر الإجابات فقد تنوعت ليكون هناك مناصفة بين المؤكدين وبين غير المعولين، فهل تخيّب الدولة أمل أهالي عرسال؟

إليكم سائر الإجابات:

السابق
كيف جعلوا منا نفرح لفراق فلذات أكبادنا؟
التالي
العاشر من محرم هو يوم للمظلومين وليس للظالمين