بعد الانفجار الضاحيه “تتحدّى”

يستقبلك الناس في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية بكثير من التحدي الغاضب وقليل من الكلام الهادىء ،فايام المهادنه ولت ووقت الحساب حلّ مع هؤلاء المجرمين الذين تجرؤوا ودخلوا الضاحية الجنوبية عرين حزب الله واختاروا ان يكون التفجير الارهابي في عمقها أي منطقة "بئر العبد" قلب حارة حريك حيث المراكز الرئيسيه السياسية والأمنية والعسكرية والاجتماعية وحتى الصحية للحزب.

يقول أبو علي عسيلي "ان الناس في الضاحية لم تعتد هذا النوع من الخرق وهي واثقة ان حزب الله قادر في النهاية على الاستدراك واعادة حماية مناطقه، فهم أخذوه غدرا هذه المره ولكن الجناة لن يستطيعوا تكرار العملية مرة ثانية".

أما حسان وهو صاحب ميني ماركت صغير مقابل استهلاكية بئر العبد فيقول "انهم جبناء لا يستطيعون مجابهتنا وجها لوجه لذلك اختاروا تنفيذ هذه العملية الجبانة ولكنهم في النهاية سوف يدفعون الثمن سوف يكشفهم حزب الله ومخابرات الجيش اللبناني وسيدفعون الثمن غاليا".

وعندما نسأل حسان عن الجناة ومن هم برأيه يجيب "نحن لا نحب ان نتبق التحقيق ولكن اغلب الناس تعتقد انهم التكفيريون "ما غيرهم " ولكن يجب ان ننتظر حتى يكشفهم الجيش، السوريون باتوا كثر في الضاحية ويمكن ان يكون بينهم مندسين ولكن لا يجب ان نحكم سلفا على الامور وذلك بانتظار التحقيقات".

وتقف الحاجة ام خليل بعدا تنظر باتجاه محل الانفجار في الموقف وتقول:"الله يحمي الشباب الله يحميكن، بدهن يكسرونا ما فيهن يكسرونا طالما في عنا السيد حسن والمقاومة، شو ما عملوا نحنا منتصرين ان شاء الله".

هكذا وبنبرة تحدّ لا تعرف الخفوت والضعف يواجه اهالي الضاحية الجنوبية هذا التفجير الآثم بكثير من التحدي وبتباه وفخر بمقاومتهم وحزبهم وزعيمه السيد حسن نصرالله ،وذلك على أمل ان تخفت أصوات الحروب وتتوقف الانفجارات ويعود السلام والاستقرار الى ربوع هذا الوطن المعذب لبنان.

السابق
850 عائلة سورية في العرقوب نازحون يعودون الى بلادهم سيرا
التالي
العثور على جثتَي اثنين من أفراد عشيرة آل جعفر اختفيا في ريف القصير منذ شهرين