البناء: حملة توتير مكشوفة لفريق 14 آذار برّي يُحذِّر من تدخّل في الشأن السوري: انخراط في مؤامرة أجنبية

تعود الاتصالات والمشاورات اعتباراً من اليوم بحثاً عن حلول وتوافقات حول خطة الكهرباء التي لا تزال موضع تباين وخلاف بين وزراء تكتل التغيير والإصلاح ووزراء جبهة النضال الوطني، وذلك قبل أيام قليلة من موعد جلسة مجلس الوزراء المخصصة لهذا الملف في السابع من أيلول الحالي.
ويبدو من خلال المعلومات التي رشحت عن اتصالات ما قبل عطلة عيد الفطر، أن المواقف لا تزال متباعدة في ما خص الرؤية إلى الخطة، وهذا يحتاج إلى جهود مكثفة في الأيام القليلة المقبلة للوصول إلى مخارج تحول دون انعكاس هذه الأزمة على التضامن الحكومي وعلى ما هو مطلوب منها، في ظل تأكيد عدد من نواب تكتل "التغيير" أن الخروج من الحكومة مسألة جدية إذا لم يؤخذ بخطة الكهرباء.
وفيما تولي الحكومة وقوى الأكثرية الجديدة إطلاق عمل المؤسسات ومعالجة الكثير من الملفات المتراكمة الجهد الكبير، تواصل قوى "14 آذار" حملتها لتوتير الأجواء في البلاد وإطلاق النار السياسي على الحكومة ومعظم القوى المشاركة فيها بدءاً من حزب الله إلى تكتل التغيير والإصلاح وصولاً إلى الحملة على المواقف التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري أول من أمس في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر وبالأخص تشديده على حماية سلاح المقاومة.
وتلاحظ مصادر سياسية في الأكثرية الجديدة، أنه رغم عطلة عيد الفطر وبدلاً من الدعوة إلى التهدئة ومعالجة القضايا الخلافية بالحوار، عمد فريق المعارضة بدءاً من نواب تيار "المستقبل" إلى ما تبقى من قرنة شهوان ـ من سمير جعجع إلى فارس سعيد وصولاً إلى سامي الجميل ـ إلى إطلاق حملة من الادعاءات والاتهامات الكاذبة ضد قوى الأكثرية وبالأخص ضد حزب الله في سياق حملة مشبوهة لإضعاف المقاومة وما تمثله من قوة ومناعة لصمود لبنان في مواجهة أطماع "إسرائيل" وتهديداتها بالعدوان على لبنان.
وتعتقد المصادر السياسية، أن هذه الحملة الهستيرية لفريق "14 آذار" العاجز أصلاً عن القيام بأي تحركات في الشارع، يراد منها محاصرة الحكومة وإظهارها عاجزة عن القيام بالمهام التي تنتظرها، وفي المقدمة منها إزالة الدويلة التي أقامها تيار "المستقبل" وحلفاؤه داخل الدولة خلال السنوات الماضية، ولذلك يعمد هذا الفريق إلى استخدام كل الوسائل غير المشروعة بما في ذلك "فبركة" الاتهامات على طريقة الشهود الزور، وهو ما لجأ إليه عضو كتلة الكتائب سامي الجميل أمس بحيث وصلت به "عنجهيته" إلى اتهام "حزب الله بأنه يتصرف مثل الصهاينة" متناسياً أين كان حزبه في السابق ومع من كان يتحالف.
وبالتزامن مع حملة فريق "14 آذار" يستمر الاستخدام السياسي للمحكمة الدولية في محاولة مكشوفة لدعم هذا الفريق وإعطائه بعض "المقويات" تفادياً لمزيد من السقوط والترهل، وبرز هذا الاستخدام السياسي للمحكمة في الموقف المفضوح الذي صدر عن الناطق باسمها مارتن يوسف والذي يعلن فيه وبطريقة فيها الكثير من التهديد والابتزاز للمعترضين على سلوكية المحكمة ـ أن هناك ملحقاً للقرار الاتهامي لم يكشف عنه للحفاظ على الشهود ومجريات التحقيق".
اتصالات منتظرة حول الكهرباء
ومن المتوقع أن تعود الاتصالات في الساعات المقبلة بحثاً عن مخارج للخلاف حول خطة الكهرباء، حيث ينتظر أن يلعب كل من الرئيس بري وحزب الله دوراً أساسياً في سبيل تقريب وجهات النظر قبل جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل.
وقالت مصادر سياسية في الأكثرية إن الأبواب ليست مقفلة توصلاً إلى حلول ترضي الجميع، مشيرة إلى أن العديد من الأفكار والاقتراحات عرضت في اتصالات ما قبل عطلة عيد الفطر، وسيصار إلى بلورتها في الساعات المقبلة تفادياً لحصول ما لا يريده أي من الأطراف المشاركة في الحكومة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"البناء" أمس إن المساعي التي أقرها الخليلان قبل الفطر بالنسبة الى الكهرباء لم تنته بعد إلى نتائج حاسمة ويؤمل أن تستكمل هذه الاتصالات في الأيام القليلة المقبلة للتوصل إلى صيغة مرضية قبل جلسة 7 ايلول.
وأوضحت المصادر أن هناك بعض الأفكار والمقترحات يجري درسها، لكن مواقف الأطراف من مسألة هيئة مراقبة التنفيذ لم تتبدل، الأمر الذي يقتضي مزيداً من الجهد وربما تدخلات على مستويات رفيعة.
واستدركت المصادر بأن الخليلين سيواصلان مسعاهما مع العلم أن الرئيس نبيه بري وبعد مهرجان الإمام الصدر انتقل إلى الجنوب.
مواقف بري
وكان بري قد أطلق سلسلة مواقف بارزة خلال المهرجان الحاشد الذي أقامته حركة أمل في الذكرى الـ33 لإخفاء الإمام موسى الصدر في بعلبك.
وركّز بري على مواضيع أساسية أبرزها ما يقوم به فريق المعارضة من تصعيد وتحريض ومحاولات عابرة للحدود باتجاه سورية للمساهمة في تأجيج الموقف هناك.
وأكد رئيس المجلس أن الجيش خط أحمر، ومن غير المقبول المس به لا من قريب ولا من بعيد، مجدداً التأكيد أيضاً رفض النقاش حول المقاومة ووجودها لأنها نتيجة للعدوان الذي لا يزال مستمراً ومتصاعداً.
وفي مجال تدخل بعض الأطراف المعروفة بالشأن السوري، اعتبر بري أن هذا التدخل هو انخراط في مؤامرة أجنبية، إلا إذا كان بعض الأطراف يرى في الهروب إلى الأمام وعبور الحدود إلى سورية سبيلاً للنجاة من الاستحقاقات الوطنية.
وقال إن سورية هي مفتاح الحرب ومفتاح الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن المؤامرة عليها تستهدف تقسيمها الذي يشكل خطراً على لبنان والعراق وتركيا.
وجدد الدعوة إلى الحوار ووضع التفاهمات تحت سقف الطائف، مؤكداً أن الشعب اللبناني لن يتحمل المزيد من الانقسام والمزيد من الاستثمار لشعارات الاستقرار والعدالة على حساب الوطن.

ميقاتي واحترام الشرعية الدولية
في هذا الوقت، اعرب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في رسالة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن احترامه للشرعية الدولية، والتزام تطبيق القرارات الدولية لا سيما القرار 1701، وكذلك توطيد التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية.
ويشارك ميقاتي يرافقه وزير الخارجية عدنان منصور اليوم في المؤتمر الدولي الذي يعقد في باريس حول دعم المجلس الانتقالي في ليبيا، وسيلتقي ميقاتي عددا من المسؤولين الفرنسيين.
حملة "14 آذار" لتوتر الأجواء
وفي سياق الحملة التوتيرية التي يقوم بها فريق "14 آذار" شهدت الساعات الماضية مجموعة واسعة من المواقف التصعيدية لعدد من نواب المستقبل و"القوات" في محاولة مكشوفة لعرقلة عمل الحكومة، بل ايضا اضعاف المناعة الداخلية والاستقرار وهو ما بدا واضحا في الحملة ضد الجيش اللبناني.
الجميل الإبن
ولوحظ ايضا، ان عضو كتلة الكتائب سامي الجميل حاول "المزايدة" على ما يطلقه حلفاؤه من نواب المستقبل و"القوات" من مواقف توتيرية، فذهب في مؤتمره الصحافي امس، الى اطلاق حملة يبدو انها مطلوبه منه خارجيا ضد حزب الله. حتى ان مخيّلة الجميل الإبن وصلت به الى حدود اتهام حزب الله بأنه يتصرف مثل "الصهاينة" في محاولة مفضوحة لإبعاد حزبه عن الاتهامات التي اتصف بها سابقا. وزعم الجميل الإبن ان حزب الله يتصرف كسلطة داخل السلطة، مدعيا "انه اصبح قائما على دولتين، الدولة اللبنانية الرسمية ودولته الخاصة ولم ينس الجميل الدفاع عن المحكمة الدولية، مدعيا ان هناك توزيع ادوار داخل الحكومة".
المحكمة الدولية على خط الابتزاز
وفي الايقاع التصعيدي نفسه الذي يعتمده فريق "14 آذار" جرى ادخال المحكمة الدولية بين الفترة والاخرى في سبيل دعم هذا الفريق ومدّه ببعض "المقويات". وهو ما ظهر واضحا في الحديث الذي ادلى به الناطق باسم المحكمة الدولية مارتن يوسف لصحيفة"عكاظ" السعودية ان "هناك ملحقا للقرار الاتهامي لم يكشف عنه للحفاظ على الشهود ومجريات التحقيق"، موضحا ان "لدى المدعي العام لدى المحكمة الدولية القاضي دانيال بلمار ادلة اضافية غير قرينة الاتصالات"، مدعيا ان "المحكمة الدولية لا علاقة لها بموقف اي حزب، او جهة بالقرار الاتهامي، فهي تتعاطى مع اشخاص وأفراد فقط".
وذكر يوسف ان "هناك خطوات عدة للوصول إلى المحاكمة الغيابية"، موضحا ان "البدء بهذه المحاكمة يكون في حال فشلت السلطات اللبنانية في إلقاء القبض على المتهمين"، إضافة إلى أن "يتأكد القضاة من أن كل الأجهزة في المحكمة الدولية قامت بكل ما يمكن فعله من أجل الوصول إلى الأشخاص المتهمين، وبالطبع فإن القضاة سيسألون المدعي العام قبل أن تبدأ المحاكمة الغيابية، وكل الأجهزة المعنية في المحكمة حول الخطوات التي اتبعت من أجل ملاحقة المتهمين، وبعد الحصول على الجواب الواضح يبدأ المدعي العام بفتح الأدلة وعرضها على فريق الدفاع وسيتسنى لفريق الدفاع الاطلاع عليها ومراجعتها، والتحقق منها قبل أن يعطي أية إجابة".
التحريض و"فبركة" الأحداث في سورية
في مجال آخر، لم تشهد سورية في خلال عطلة عيد الفطر تجمعات او تظاهرات ذات اهمية وانما قيام عشرات الاشخاص بالتجمع في بعض المدن، وفي وقت تواصل المجموعات الإرهابية المسلحة اعتداءاتها وعملياتها الإرهابية في بعض المناطق. وكان آخرها لجوء هذه المجموعات الى اختطاف النائب العام في مدينة حماه عدنان بكور بقوة السلاح واجباره بالقوة والتهديد على اصدار مواقف جرى املاؤها من قبل هذه المجموعات المسلحة وتزعم فيها حصول عمليات قتل وتعذيب في احد سجون المدينة.
وفيما كانت السلطات المعنية رصدت عملية الخطف يوم الاثنين الماضي بالقرب من المدينة، من خلال قيام سيارات مسلحة باختطاف المحامي. أكد مصدر مسؤول في حماه ان ما بثته قناة "الجزيرة" بالصوت والصورة على على لسان المحامي العام المختطف عدنان بكور، والتي تعرّض فيها لأكاذيب عن ممارسات عارية عن الصحة جملة وتفصيلا، انتزع منه تحت تهديد وقوة السلاح، وهو محض افتراءات كاذبة فبركتها المجموعات الإرهابية المسلحة، التي نفذت عملية الاختطاف قبل ثلاثة ايام وأجبرته على تلاوتها.

وأضاف المصدر: إن هذا الخبر هو لعبة قذرة من ألاعيب قناة "الجزيرة" التي تسعى بكل السبل الى تضليل الرأي العام وللحصول على تصريحات كاذبة على لسان شخصية لها أهميتها في المجتمع السوري، وهي تعد أيضا مشاركة واضحة وربما بتنسيق مدبر مسبق من قبل القناة المذكورة، لتنفيذ عملية الخطف وانتزاع الاعترافات.
وقال محافظ حماه الدكتور أنس ناعم في تصريح لـ"سانا" إن المحامي العام بكور أجبر من قبل خاطفيه على تقديم معلومات كاذبة، لطالما سعت تلك القنوات الفضائية لترويجها حول تصفية مواطنين في حماه وذلك ضمن أهداف الحملة الإعلامية ضد سورية، ما يشير إلى أن تلك القنوات أصبحت شريكا في الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية ضد المواطنين الأبرياء في سورية.
وأمس جرى في كل من دير الزور وحمص تشييع شهيدين من القوى الأمنية كانت استخدمتهما المجموعات الإرهابية المسلحة.
وفي السياق، نقلت قناة "المنار" عن مصادر أمنية سورية أن اجتماعاً عُقد في بلدة أكروم ضم النائب خالد ضاهر ومعارضين سوريين انضم إليهم لاحقاً النائب أحمد فتفت والأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري تولى حمايته عناصر من فرع المعلومات، وانتهى عند الخامسة والنصف من عصر أمس.
وأضافت المصادر أن المجتمعين دعوا المعارضة السورية إلى تشجيع أهالي قرى هيت والكنيسة السوريتين على القدوم إلى لبنان بصفة لاجئين على أن يتكفل تيار "المستقبل" بإقامة مخيم لهم وتأمين كل حاجاتهم.
وفي وقت لاحق نفى فتفت حضور هكذا اجتماع وقال إنه كان عند الساعة الثانية والنصف يتناول الغداء مع مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار، ثم توجه إلى بلدة مزيارة للمشاركة في تشييع أحد أبنائها وهناك حوالى ألف شخص يشهدون على كلامه، مضيفاً انه لم يزر عكار منذ نحو عامين.
سفر: الاقتصاد السوري بخير
وفي المواقف، اكد رئيس مجلس الوزراء السوري عادل سفر ان "الاقتصاد السوري بخير، وان الحكومة تتخذ كل الاجراءات لتوفير جميع الاحتياجات الاساسية".

ولفت سفر في حديث صحافي الى ان "الضغوط والتحديات التي تواجهها سورية، لن تنال من استقرارها وصمودها ومن موقعها الاستراتيجي الحيوي في المنطقة، وهي قادرة بوعي وتلاحم شعبها بقيادة الرئيس بشار الاسد، على تخطي المؤامرة بكل ثبات وتماسك".
الحوار الوطني يبدأ الاثنين المقبل
وفي سياق الحوار الوطني، ذكرت صحيفة "البعث" السورية "ان الحوار الوطني على مستوى المحافظات السورية سيبدأ يوم الاثنين المقبل ويستمر حتى الـ 20 منه على ان تحدد اللجان التحضيرية في المحافظات، التاريخ الذي تراه مناسبا لانعقاد الجلسات، وصولا الى المؤتمر الوطني المركزي".

وأشارت الى ان القيادة السياسية اقرت تشكيل اللجنة التحضيرية للحوار في كل محافظة وجامعة، حيث تتألف من ممثلين عن الاحزاب والحكومة والمستقلين والمعارضة"، موضحة "انه ستشارك في الحوار الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وممثلون عن المجتمع الاهلي وكل اطياف المجتمع الاخرى، وذلك بموجب دعوات موجهة باسم اللجان التحضيرية، وبحيث يكون العدد حسب واقع كل محافظة، ويجري الاعلان عن توقيت جلسات الحوار ومحاورها بشكل مسبق".
انشقاق داخل ما يسمى "المعارضة"
الى ذلك، تواجه ما يسمى المعارضة السورية المزيد من الانقسامات والخلافات على تبوؤ المواقع والمراكز داخل ما يسمى هذه المعارضة، حتى ان صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية المعروفة بتبنيها لسلوك هذه المعارضة، اضطرت للاعتراف بحصول انشقاقات داخلها وما يسمى "المجلس الانتقالي".
ونقلت الصحيفة، عمن وصفتهم شخصيات سياسية وثقافية ومدنيّه سورية معروفة بمعارضتها عن تبرئها من المجلس الانتقالي، الذي شكل قبل أيام بهدف توحيد الجهد لهؤلاء، ودعم ما يسمى الحراك الشعبي في المدن السورية".
وأكد معظمهم أنه "لم تجر أي مشاورات أو اتصالات معهم من أجل تعيينهم أعضاء في ذلك المجلس".

واشارت "الشرق الأوسط" الى انها "تلقت تصريحا مشتركا من محمد عبد المجيد منجونة ورئيس الحزب الديمقراطي الكردي السوري عبد الحكيم بشار، والناشطة المدنية ندى الخش ودانيال سعود ورديف مصطفى، من الذين وردت أسماؤهم في لائحة أعضاء المجلس الانتقالي"، أكدوا فيه "نحن الموقعين أدناه، إذ نعلن عدم معرفتنا بهذا الموضوع، ولا بمجريات الأمور، ولا الآليات التي سمحت للقائمين على المشروع بوضع أسمائنا عليه، ودون حتى الاستشارة معنا، لذلك فنحن لا علاقة لنا بهذا المجلس الانتقالي".
الابتزاز الأميركي والغربي
في هذا الوقت، تستمر واشنطن وحلفاؤها الغربيين بمحاولة ممارسة المزيد من الابتزاز والضغوط على سورية، سعيا وراء فرض تنازلات عليها في القضايا الوطنية والقومية، وقد أعلنت الخارجية الاميركية ان ادارتها ستستمر في ممارسة الضغوط مع حلفائها على سورية، مشيرة الى ان بلادها ستتخذ المزيد من العقوبات ضد سورية.
بدوره، واصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حملته ضد سورية ودورها مطلقا ادعاءات ومزاعم ضد القيادة السورية وادعاءاته، ان الرئيس الأسد يخطئ اذا اعتقد ان هناك من سيحميه من غضب شعبه"!.
في الإطار ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الهولندية ان الاتحاد الأوروبي سيفرض حظرا نفطيا على سورية، كما أعلنت شركة "توتال" الفرنسية ان الشركة لا تأخذ أي شحنات نفط من سورية.

السابق
رياض الحسن.. نحظى بموافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة للاعتراف بالدولة
التالي
الجمهورية: تمويل المحكمة الدولية ملحوظ في قانون نفقات 2010 مشروع حل كهربائي من 4 نقاط ينتظر ميقاتي وعون