رياض الحسن.. نحظى بموافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة للاعتراف بالدولة

قال وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) رياض الحسن ان الفلسطينيين يعتمدون في تحركهم للحصول على الاعتراف بالدولة خطة مكونة من عنصرين الأول يتمثل في التحرك الشعبي الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وسيكون واسعا والثاني هو تحركات شعبية عربية لدعم المطالب الفلسطينية والتحرك على صعيد المنظمات التضامنية الدولية، مشيرا الى ان هناك أكثر من 3000 منظمة أوروبية متضامنة مع الشعب الفلسطيني.

وقال الحسن في حديث خاص : «هناك العديد من الفرق الديبلوماسية الفلسطينية تجوب العالم وتحاول إقناع الدول بالتصويت لمصلحة الحقوق الفلسطينية وأصبحنا متأكدين الآن أننا نحظى بأكثر من الثلثين من عدد الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة ونحظى أيضا بقوى ستصوت بنعم وهذه القوة تمثل 75 في المئة من عدد سكان الأرض، وبالتالي سنكون قد ضمنا الحد الأدنى من النجاح في الحركة الديبلوماسية المطلوبة في اتجاه نزاع العضوية وسنعمل من الآن على الوصول إلى ما هو أعلى من الحد الأدنى في هذا الموضوع».

وأكد الحسن أن «الخطة تقوم على مجموعة من المبادئ الرئيسية وهي 1- توضيح الموقف الفلسطيني من هذا الأمر وهو لا يعني نزع الشرعية عن إسرائيل إطلاقا بل يعني العودة إلى تأسيس مرجعية جديدة لعملية التفاوض 2- إبقاء المفاوضات في سبيل للوصول إلى التسوية السياسية العادلة 3- القضايا المتعلقة بالحق الفلسطيني وهي على وجه الدقة مجموعة الحقوق غير القابلة للتصرف ستبقي المرجعية لمطالبتنا سواء بالأمم المتحدة أو في المفاوضات الثنائية مع إسرائيل».

وفي ما يتعلق باتحاد وكالات الأنباء العربية قال إن «رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ورئيس اتحاد وكالات الأنباء العربية عادل عبد العزيز تعهد بمخاطبة الوكالات العربية لتحديد يوم محدد تنطلق فيه حملة إعلامية مشتركة من جميع وكالات الأنباء لتطرح موضوع المطلب الفلسطيني وهو اليوم الذي سيقف فيه الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء خطابه وهو مابين 20 و24 من شهر سبتمبر». وردا على سؤال حول شروط السلطة الوطنية عن التراجع للذهاب للأمم المتحدة؟ قال الحسن: ان هذه الشروط «هي أولا: القبول الإسرائيلي بأن حدود 67 هي أساس التفاوض مع قبولنا بعض التعديلات والتبادلات بنسبة محددة تم التفاوض عليها مسبقا في عهد حكومة أولمرت بحيث لاتضر ولا تلحق الأذى بالتواصل الجغرافي على الأراضي التابعة للسيادة الفلسطينية ثانيا: التوقف الكامل عن الاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات ثالثا: الجدول الزمني الواضح لعملية المفاوضات متى ستبدأ ومتى ستنتهي، هذه الشروط الثلاثة التي نصر عليها وإذا كانت لدينا ضمانات مؤكدة بذلك فقد نؤجل الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة إلى الدورة 67 بدلا من الدورة 66».

السابق
صور عشوائية !!
التالي
البناء: حملة توتير مكشوفة لفريق 14 آذار برّي يُحذِّر من تدخّل في الشأن السوري: انخراط في مؤامرة أجنبية