الزميلة الناشطة ديانا مقلد ساوت في القلق بين خطر وجود إسرائيل وحزب الله معاً، حيث غردت: “المطلوب حماية لبنان و اللبنانيين من كل إسرائيل وحزب الله.. بيكفي لعب بحياة الناس ومصائرها” وبعدها عقبت على توقف العمليات العسكرية بالقول: “يعني انقضت حديد بحديد، فينا نرجع لهمومنا السخيفة يعني من اقتصاد منهار ودولة مقسومة وفساد وسلاح وغيرو..”
الإعلامية ديما صادق انتقت الهدوء في تغريدتها لحماية لبنان من شرر مستفحل، فغردت: “في هذه اللحظة حماه الله بلدي، حما الله كل الشباب بغض النظر عن أي خلاف سياسي، عدونا إسرائيل، دولتنا لبنان. كلنا معكم..”
اقرأ أيضاً: «إسرائيل – حزب الله» على الطريقة اللبنانية: لا غالب ولا مغلوب
التهكم بلغ مستوى عالٍ في تغريدات المحلل ومقدم البرامج نديم قطيش حيث شبه ضحايا استهداف الحزب للجيش الإسرائيلي بـ “الدمى” وعلق على خبر تجنب إصابة عسكري ينتمي إلى يهود الفلاشة بالقول: ” كان لازم يكون أشقر عيونو زرق وسنانو فرق وعندو غمازتين ع خدودو” كما وصف الرد بالفلولكوري الذي بدأ بادعاء مقتل ضابط كبير وانتهى بعدم وجود إصابات.
الإعلامية في قناة الجديد راشيل كرم اعتبرت أن زمن تجرأ إسرائيل على الرد قد ولى مستعينة بخبر ورد في القناة الإسرائيلية 12، يفيد بأن الحكومة الإسرائيلية طلبت مساعدة فرنسا وأميركا للضغط على حكومة لبنان لتهدئة الوضع على حد وصف كرم.
اقرأ أيضاً: أقصر حرب: «رمل برمل» والحمد لله على السلامة بيبي – حسن
الإعلامية ريما مكتبي غردت حول استهداف الحزب للدمى، كما تحدثت في تغريدة ثانية عن الوضع الاقتصادي السيء وأن لبنان يدفع بأكلمه ثمن العقوبات المفروضة على حزب الله والمصارف التي تموله، وأن قرار السلم والحرب الذي يتخذه الحزب بشكل منفرد مرة جديدة سيدفع ثمنه لبنان بشكل كامل، لتعود ريما وتقارن بعدة تغريدات بين وضع حزب الله في حرب 2006 ووضعه اليوم على صعيد الخبرة في القتال وجماهيريته على الأرض.
جدل على تويتر، ينقسم كثيرا لكنه يجتمع على ضرورة الدفاع عن لبنان ضد أي عدوان إسرائيلي وضريبة توريط لبنان في حرب قد تجره لويلات كبيرة.