بعد هدوء الجبهة.. الزملاء «يتوّترون» ومتوترون

حزب الله
أثارت التطورات التي حدثت يوم أمس على جبهة الجنوب في لبنان، اهتمام طيف واسع من الإعلاميين والناشطين اللبنانيين وخاصة على موقع تويتر ملعب التعبير الحر ، حيث تندلع الحروب الإفتراضي، لتأتي التعبيرات متنوعة، تعبر عن "سعادة" برد حزب الله في شمالي إسرائيل، أو "تهكم" من طبيعة التغطية الإعلامية للوسائل المناصرة للحزب، مرورا ب "الخائف" من إقحام لبنان في حرب لا حول ولا قوة عليها.

الزميلة الناشطة ديانا مقلد ساوت في القلق بين خطر وجود إسرائيل وحزب الله معاً، حيث غردت: “المطلوب حماية لبنان و اللبنانيين من كل إسرائيل وحزب الله.. بيكفي لعب بحياة الناس ومصائرها” وبعدها عقبت على توقف العمليات العسكرية بالقول: “يعني انقضت حديد بحديد، فينا نرجع لهمومنا السخيفة يعني من اقتصاد منهار ودولة مقسومة وفساد وسلاح وغيرو..”

الإعلامية ديما صادق انتقت الهدوء في تغريدتها لحماية لبنان من شرر مستفحل، فغردت: “في هذه اللحظة حماه الله بلدي، حما الله كل الشباب بغض النظر عن أي خلاف سياسي، عدونا إسرائيل، دولتنا لبنان. كلنا معكم..”

https://twitter.com/DimaSadek/status/1168171982594162688

اقرأ أيضاً: «إسرائيل – حزب الله» على الطريقة اللبنانية: لا غالب ولا مغلوب

التهكم بلغ مستوى عالٍ في تغريدات المحلل ومقدم البرامج نديم قطيش حيث شبه ضحايا استهداف الحزب للجيش الإسرائيلي بـ “الدمى” وعلق على خبر تجنب إصابة عسكري ينتمي إلى يهود الفلاشة بالقول: ” كان لازم يكون أشقر عيونو زرق وسنانو فرق وعندو غمازتين ع خدودو” كما وصف الرد بالفلولكوري الذي بدأ بادعاء مقتل ضابط كبير وانتهى بعدم وجود إصابات.

https://twitter.com/NadimKoteich/status/1168224423272493058

الإعلامية في قناة الجديد راشيل كرم اعتبرت أن زمن تجرأ إسرائيل على الرد قد ولى مستعينة بخبر ورد في القناة الإسرائيلية 12، يفيد بأن الحكومة الإسرائيلية طلبت مساعدة فرنسا وأميركا للضغط على حكومة لبنان لتهدئة الوضع على حد وصف كرم.

https://twitter.com/KaramRachel/status/1168139029520498688

اقرأ أيضاً: أقصر حرب: «رمل برمل» والحمد لله على السلامة بيبي – حسن

الإعلامية ريما مكتبي غردت حول استهداف الحزب للدمى، كما تحدثت في تغريدة ثانية عن الوضع الاقتصادي السيء وأن لبنان يدفع بأكلمه ثمن العقوبات المفروضة على حزب الله والمصارف التي تموله، وأن قرار السلم والحرب الذي يتخذه الحزب بشكل منفرد مرة جديدة سيدفع ثمنه لبنان بشكل كامل، لتعود ريما وتقارن بعدة تغريدات بين وضع حزب الله في حرب 2006 ووضعه اليوم على صعيد الخبرة في القتال وجماهيريته على الأرض.

جدل على  تويتر، ينقسم كثيرا لكنه يجتمع  على ضرورة الدفاع عن لبنان ضد أي عدوان إسرائيلي وضريبة توريط لبنان في حرب قد تجره لويلات كبيرة.

السابق
الخارجية اللبنانية ترد على الخارجية التركية…
التالي
طبيب لبناني وُجد مطعوناً داخل شقته في باريس