تل أبيب تطالب بعزل «الحسيني»: جاسوس لـ«حزب الله» في المؤسسة العسكرية

الحدود اللبنانية الجنوبية
ثغرة في الجيش اللبناني.. قائد ميداني يعمل لحزب الله!

في الاسابيع الماضية، قامت اسرائيل بأكثر من خطوة دبلوماسية للضغط على حزب الله في لبنان.

ومن بين تلك الخطوات، ما حذر منه سفيرها في الأمم المتحدة حول وجود قائد ميداني في الجيش اللبناني يعمل لصالح حزب الله.

يحيى الحسيني، هو الشخصية العسكرية التي تزعم اسرائيل بأنّ حزب الله قد زج بها داخل الجيش اللبناني لتنفيذ أجندته الخاصة.

اقرأ أيضاً: مناورات اسرائيلية على الحدود: الحرب المقبلة على حزب الله ستكون مدمرة

وفي 28 حزيران الماضي كان موقع «ايلاف» قد تحدث عن أنّ حزب الله فرض الحسيني على المؤسسة العسكرية الرسمية.

أما “يديعوت أحرونوت” فقد اشارت إلى أنّ حزب الله قام بزرع يحيى الحسيني في الجيش اللبناني من أجل التجسس على أعمال الأجهزة الرسمية اللبنانية.

يعمل الحسيني في فرقة عسكرية تتمركز في منطقة حاصبيا، جنوب لبنان. وتتخذ وحدته نقطة استراتيجية مطلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وبحسب “احرونوت” يقوم الضابط الحسيني بإستخدام صلاحياته ومنصبه لتحقيق اهداف الحزب على الاراضي الجنوبية.

وتزعم الصحيفة الى أن الحسيني على اتصال مباشر مع عناصر وقيادات الحزب ويخضع الى اوامر القيادة العسكرية والامنية التابعة له.

وقالت الصحيفة العبرية بأن الحسيني يقوم بنقل معلومات لوجستية وامنية رفيعة المستوى، ويقدم تقريراً دورياً عن نشاطاته.

وكان سفير اسرائيل داني دانون قد حذر من وجود خلايا نائمة للحزب في الجيش اللبناني، الا ان الملفت في الامر هو كشف تل ابيب لإسم يحيى الحسيني على انه ذراع حزب الله في الجيش اللبناني.

اقرأ أيضاً: فارس سعيد لـ«جنوبية»: العرب لا يملكون شجاعة عقد سلام مع اسرائيل لأجل سحب ذرائع حزب الله

وطلب دانون من الامم المتحدة، التحرك الفوري لعزل الحسيني عن منصبه، وشدد على ذلك في رسالة عاجلة ارسلها لأمين عام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وسفيرة الولايات المتحدة نيكي هايلي.

وبحسب ما جاء في تحذير دانون فإن حزب الله يجهز لحرب طاحنة مع تل ابيب قادمة مع إسرائيل ويجند جنود وقيادات في الجيش اللبناني.

الجدير ذكره أنّ الجيش الاسرائيلي اطلق يوم أمس «الثلاثاء» مناورة عسكرية ضخمة على الحدود اللبنانية تحاكي معركة مفترضة مع حزب الله، وستستمر المناورات الى 24 ايلول القادم، وقد وصفت «جيروزاليم بوست» المناورات بالانحراف الخطير.

 

السابق
أحمد الأسير: ميشال سماحة عندو ضهر أما أنا فحيطي واطي!
التالي
الغاء مخيم عين الحلوة بتدميره من داخله…!