مصادر قضائية رفيعة ل«جنوبية»: خاطفو سليمان في بلدة القصر.. وكُلفوا بها لأسباب مالية!

تتكثّف التحقيقات التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بالتعاون مع كافة الاجهزة الامنية، في حادثة خطف منسق “القوات” في منطقة جبيل باسكال سليمان، على يد مسلحين ، أثبتت التحقيقات انهم من التابعية السورية، وبات واحد منهم في يد الجيش من الذين شاركوا في عملية الخطف الى جانب ثلاثة آخرين لعبوا ادوارا لوجستية .

مصادر قضائية رفيعة ل”جنوبية” ان التحقيق توصل حتى الان الى تحديد البقعة الجغرافية التي يتواجد فيها الخاطفون مع المخطوف وقالت انها عند الحدود اللبنانية السورية


وكشفت مصادر قضائية رفيعة ل”جنوبية” ان التحقيق توصل حتى الان الى تحديد البقعة الجغرافية التي يتواجد فيها الخاطفون مع المخطوف، وقالت انها عند الحدود اللبنانية السورية، في محيط بلدة القصر التي تقع في الهرمل على الحدود”.

احد الموقوفين لدى الجيش اللبناني الذي شارك في العملية “افاد انها تمت لصالح اشخاص آخرين لاسباب مالية


كما كشفت المصادر عن ان احد الموقوفين لدى الجيش اللبناني الذي شارك في العملية “افاد انها تمت لصالح اشخاص آخرين لاسباب مالية، غير ان المصادر اعتبرت ان هذا الامر يتطلب التدقيق لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء عملية الخطف، خصوصا وانه لم يجر اي تفاوض حتى الآن مع الخاطفين، او من يقف وراءهم”، وفق ما اكدت المصادر ، مركزة على ان الخاطفين الذين نفذوا عملية الخطف “قاموا بما طُلب منهم” بخطف سليمان.
وتعمل الاجهزة الامنية على خط آخر بالتواصل مع السلطات السورية، للمساعدة في القبض على الخاطفين وتحرير المخطوف، وتسليمه للبنان، خصوصا وان كافة الاستقصاءات والتحريات اظهرت وجودهم في محلة الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية.

السابق
اتصالات بين عواد وسعيّد ومسؤولي القوات منعا للإقتتال الطائفي والفتنة
التالي
سيدة الجبل: للقضاء على العصابات والتفلت الامني وايضاح تفاصيل خطف منسق القوات