التصعيد يُسابق هدنة غزة والجنوب..و«أمل» إلى جانب «حزب الله» في حرب «الإسناد» الإيرانية!

قصف موقع اسرائيلي

يومان وليلتان من التصعيد العنيف في مناطق غزة وجنوب لبنان وهو ما يؤشر الى فشل كل مبادرات “التهدئة الموقتة” بين “حماس” واسرائيل من جهة وبين “حزب الله” واسرائيل من جهة ثانية.

وتكشف مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” ان التضارب هو سمة التفاوض بين “حماس” واسرائيل عبر الوسيطين المصري والقطري اذ ان اولوية “حماس” وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب الجيش الاسرائيلي من غزة ومنحها ضمانات بإعادة الاعمار وتأمين المساعدات الغذائية الطبية ومنع تكرار الهجمات الاسرائيلية اما بالنسبة للاسرى فتريد “حماس” تبييض السجون الاسرائيلية من كل الاسرى الفلسطينيين في حين ان اولوية اسرائيل هي اطلاق كل الاسرى العسكريين وما تبقى من مدنيين وجثث مقابل عدد محدود من الاسرى الفلسطينيين ومن دون اي تعهد او اي ذكر لوقف اطلاق نار شامل.

التضارب هو سمة التفاوض بين “حماس” واسرائيل عبر الوسيطين المصري والقطري بين وقف كامل لإطلاق النار وبين هدنة موقتة تريدها تل ابيب

وعلى الجبهة الجنوبية، تشير مصادر جنوبية لـ”جنوبية” الى ان “حزب الله” بدوره يربط الجبهة الجنوبية بوقف الحرب في غزة وهذا ما لا يريده الاسرائيلي ولا يضمن الاميركي حدوثه.

الاعلان الرسمي عن دخول  “امل” على خط المواجهة مع اسرائيل وعلى لسان بري لا يتم من دون التنسيق مع ايران و”حزب الله” والذي يدير العمليات في الجنوب

وبقي التصعيد الكلامي ايضاً في المواقف المنسوبة الى عدد كبير من اركان حكومة الحرب الاسرائيلية والتي ترجمها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الذي قال في مؤتمر صحافي من تل أبيب: «انّ القوات النظامية والاحتياطية تجري تدريبات برًا وبحرًا وجوًا تحسّبًا لأي حرب في الشمال». وأضاف «أنّ «حزب الله» أخطأ عندما قرّر أن يهاجم إسرائيل بلا سبب». ولفت إلى أنّ «الأذرع الإيرانية تشكل تهديدا كبيرا»، مُدعياً مهاجمة «أكثر من 50 هدفًا لـ«حزب الله» في سوريا منذ بدء الحرب في غزة».

ميدانياً

ومع تصعيد “حزب الله” لعملياته وكذلك لغارات اسرائيل ايضاً، كان لافتاً اعلان ان “حركة امل” عن استهداف ثكنة ادميت بركة ريشا ومستوطنة مارغيليوت وموقعي حانيتا وعرب العرامشة ومستوطنة ايلون.

وكانت ” امل” نعت اثنين من عناصرها وشيعتهما امس في بليدا.

اعلان “أمل” رسالة ايرانية لاميركا واسرائيل ان الجبهة الجنوبية وشيعة لبنان باتوا بالكامل في عهدة ايران

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان الاعلان الرسمي عن دخول  “امل” على خط المواجهة مع اسرائيل وعلى لسان الرئيس نبيه بري وهذا لا يتم من دون التنسيق مع ايران و”حزب الله” والذي يدير العمليات في الجنوب.

إقرأ ايضاً: «القصاص» الأميركي يتمدد من العراق الى اليمن..و«بهلوانيات» حكومية لـ«شرعنة» نهب الودائع!

وتلفت المصادر الى ان اعلان “أمل” رسالة ايرانية لاميركا واسرائيل ان الجبهة الجنوبية وشيعة لبنان باتوا بالكامل في عهدة ايران وان اي تفاوض يتم معها حصراً على اية ترتيبات في المنطقة وفي لبنان!

تشييع شهداء بليدا
تشييع شهداء بليدا
السابق
صباح ساخن في الجنوب: اطلاق ٨ صواريخ من لبنان.. وبوادر إيجابية لتهدئة بين إسرائيل وحزب الله!
التالي
حلاوي «ينفض الغبار» عن «ملف الضباط» بينهم قهوجي.. «من أين لكم هذا»؟!