أسئلة ممنوعة «مشروعة» بعد مجزرة المعمداني!

مستشفى المعمداني

كنت قد شبهت غزة منذ أيام بهيروشيما! وأسميتها غزاشيما! ولكن بالاستقواء بمجلس الأمن، الذي لم يدن جرائم اسرائيل بحق أطفال غزة، قام الجيش الاسرائيلي بعملية أسوأ من “بيرل هاربور” ضد مستشفى المعمداني! وقد وقع أكثر من 500 ضحية!!! وإذا كانت التظاهرات في كل مكان جيدة للرأي العام، إلا أنها لا تؤثر كثيراً بالقرار العسكري الاسرائيلي المستمر برد الفعل الجنوني المغطى دولياً، فهل يشهد العالم تبعات مشابهة لبيرل هاربور؟!

لم تتدخل المجموعات العربية المناصرة لحماس عسكرياً بعد

وعليه، هناك ملاحظات وأسئلة “ممنوعة” كونها مزعجة، ولكنها مشروعة في الوقت نفسه:

1 – لم تتدخل المجموعات العربية المناصرة لحماس عسكرياً بعد. وهي لم تشارك في عنصر المفاجأة في عملية “طوفان الأقصى”. وهي إن لم تفعل اليوم، فهي لن تفعل مطلقاً، فهل ستتدخل اليوم؟

2 – أين هو فيلق القدس؟ ولماذا يُسمى بفيلق القدس، ولماذا لم تتدخل إيران مباشرة لحماية غزة؟

3 – متى تفتح سوريا جبهة الجولان للدفاع عن غزة وعن نفسها وعن مطاراتها؟

4 – لماذا لم تتحرك شوارع الضفة جدياً بعد، بأكثر من التظاهر؟!

5 – أين يقف فلسطينيو ال 48 مما يجري في غزة، وخاصة الآن بعد مجزرة المعمداني؟

6 – كيف سيكون موقف حركة فتح بعد مجزرة المعمداني؟ وهو الذي بدا فاتراً بعد “مفاجأة” عملية “طوفان الأقصى”!

7 – هل وضعت حماس ضمن خطة “طوفان الأقصى” خطة للأمور اللوجستية لأهل قطاع غزة؟ كالمياه والدواء والوقود؟ كيف تواجه ميدانياً مجزرة المعمداني؟

8 – لماذا لا تحمي أنفاق غزة أهل غزة وأطفالها؟

9 – هل تكفي مجزرة المعمداني حيث لم تكن كافية صور أطفال غزة لمواجهة الاعلام الدولي المتلاعب بالرأي العام في العالم؟

10 – كيف تحول جامعة الدول العربية اجتماعاتها الى دعم فاعل لأهل غزة، بأبعد من بيانات استنكار على مجزرة المعمداني؟

هل وضعت حماس ضمن خطة “طوفان الأقصى” خطة للأمور اللوجستية لأهل قطاع غزة؟

11 – ما الذي يجري على معبر رفح؟ وهل يحتاج إدخال المساعدات الطبية الى غزة الى إذن اسرائيلي؟

من غير المرجح أن يتحرك مجلس الأمن ولا محكمة الجنايات الدولية. فالتبريرات الدولية للجريمة ضد الانسانية المرتكبة في غزة كثيرة جداً، وتبشر للأسف بمجازر كثيرة أخرى!

السابق
سفينة غزة تعلو الطوفان
التالي
بالفيديو.. مسيرات فلسطينية غاضبة في مخيمات صور