شارك في ذبح عسكرَّيين على يد «داعش»..عمر ميقاتي «يعود» إلى «العسكرية» لإضرامه النار في سجن رومية!

المحكمة العسكرية

قاد عمر ميقاتي، الذي كان فتياً في العام 2014 عندما شارك في ذبح العسكريين الشهيدين عباس مدلج وعلي السيد بعد خطفهما مع آخرين على يد تنظيم داعش الارهابي، مجموعة من السجناء في سجن روميه المركزي ، الذين اقدموا في آذار الماضي على إضرام النار داخل السجن وعلى التحريض المذهبي وكذلك معاملة العناصر الامنية بالشدة وتحقيرهم.

ميقاتي الذي ذاع صيته من بين الارهابيين بعد تصويره عملية ذبح مدلج بدم بارد، كانت حكمت عليه المحكمة العسكرية في عدة ملفات كان اقصاها الاعدام وذلك في العام 2018 ، وجميعها تتصل بعمليات قتل ومحاولة قتل استهدفت عناصر عسكرية في طرابلس وضواحيها إبان”احداث طرابلس”، التي وقعت بين منطقتي التبانة وجبل محسن في فترة سابقة. وقد اوقف في العام 2015 ولا يزال إنفاذا للاحكام الصادرة بحقه.

ميقاتي الذي ذاع صيته من بين الارهابيين بعد تصويره عملية ذبح مدلج بدم بارد كانت حكمت عليه المحكمة العسكرية في عدة ملفات كان اقصاها الاعدام وذلك في العام 2018

و”عاد” ميقاتي اليوم الى قاعة المحكمة العسكريّة ليدافع عن نفسه من تهمة إضرام النار داخل السجن، وهو أقرّ بفعلته انما قللّ من أهميتها، ف”انا أحرقت فرشة ومخدة فقط”، وذلك رداً على تعرض “العسكر لي بالضرب حيث قاموا بشتم عرضي وديني “.

ويؤكد ميقاتي ان ما اقدم عليه كان ب”لحظة غضب” ، ف”أنا بصوم وبصلّي وبخاف الله”، ليعلّق رئيس”العسكرية” العميد الركن خليل جابر على كلام المتهم بالاشارة الى ان ما اقدم عليه قد يؤدي الى قتل سجناء آخرين، فيما “انت محكوم ومش فارقة معك”.

إقرأ ايضاً: «نوايا مالية خفية» للحكومة من ورائها..ما هي منصة بلومبرغ؟

ويجمع ميقاتي و”رفاقه” التسعة، على انه جرت معاقبتهم بعد الحادثة بوضعهم في سجن انفرادي مدة ستة ايام، وبعضهم 32 يوما ، كما اجمعوا على انهم “لو لم نتعرض للشتم لما قمنا بإفتعال الحريق”.

يجمع ميقاتي و”رفاقه” التسعة على انه جرت معاقبتهم بعد الحريق بوضعهم في سجن انفرادي مدة ستة ايام، وبعضهم 32 يوما

المحكمة العسكرية وبعد المذاكرة، حكمت على كل من عمر ميقاتي والسوري نايف زين الدين، وطالب طنيخ وعبد الرحمن بازرباشي، وجميل العلي وخالد الجاسم بالسجن ثلاثة اشهر ، فيما حكمت على كل من وعبدالله البريدي والسوري زهير محو، ومحمد الشيخ، وعثمان ميقاتي، بالسجن ستة اشهر ، مع تغريم الجميع مبالغ مالية متفاوتة، اضافة الى تجريد كل من عمر ميقاتي وزين الدين من حقوقهم المدنية.

السابق
«نوايا مالية خفية» للحكومة من ورائها..ما هي منصة بلومبرغ؟
التالي
العالم يخسر «الحرب العالمية المناخية الأولى»؟!