في مشهدية كشفت الصراع “الخفي”، مهّدت “الورقة البيضاء” الى طريق فراغ رئاسي ومزيد من الانهيار، فالدخان الأبيض لم يتصاعد من جلسة مجلس النواب ليلجم “الفراغ” الذي بدأ يُعبّد طريقه ليحكم الجمهورية المهزوزة على كل المستويات.
وانتصرت “الورقة البيضاء” بـ 63 صوتاً لـ”لبنان” الذي نال 10 أصوات، وخرق إسم “مهسا أمينة” لائحة الأسماء التي أخذت نسبة من التصويت كميشال معوض الذي نال 36 صوتاً وسليم ادة بـ 11 صوتاً وورقة لنهج رشيد كرامي .
ولم تُسفر الجلسة الأولى التي عقدها مجلس النواب اليوم الخميس عن انتخاب أيّ رئيس جديد للجمهورية، إذ لم ينل أي اسم طرحه النواب على 86 صوتاً وهو العدد الذي يُحتاجه المرشح للوصول إلى قصر بعبدا من الدورة الأولى.
وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري النتيجة، وتم رفع الجلسة بعد فقدان النصاب بعد خروج نواب “حزب الله” و”حركة أمل” من القاعة، من دون تحديد موعد لجلسة اخرى.
وقال بري :”ان لم يحصل اي توافق لا يمكننا ان ننتخب لا رئيس ولا مجلس نيابي ولا لبنان وفي المرة المقبلة حين اشعر انه يمكن ان يحصل توافق سأدعو فوراً لجلسة ثانية”.
وكانت الجلسة بدأت بعد أن كان النصاب تأمن داخل القاعة العامة في حضور 122 نائبا .
إقرأ أيضاً : النصاب مكتمل لـ «بروفا» انتخاب الرئيس
