قبيل الجلسة الرئاسية.. اليكم أبرز المواقف النيابية

قبيل انطلاق الجلسة النيابية الاولى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، ستتوجه الكتل النيابية الى ساحة النجمة، ومن المتوقع أن يتم تأمين نصاب ثلثي أعضاء المجلس لتنطلق الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية حيث التوجه هو لخيار الورقة البيضاء .

وبدأت تباعاً تتكشف المواقف النيابية من الاستحقاق، وفي هذا الاطار قال النائب قاسم هاشم ان “الكتل النيابية أبدت استعدادها للمشاركة في الجلسة ومواقفها واضحة وصندوق الاقتراع سيكون في الوسط ومجرّد اكتمال النصاب سيعلن الرئيس بري بدء دورة الاقتراع”، لافتاً الى أن “اتصالات الكتلة مع الحلفاء مستمرّة حتى لحظة الدخول الى الجلسة ولدينا توجّه معيّن يخدم الاستحقاق الرئاسيّ”.

بدوره قال النائب الياس حنكش ان “قنوات التواصل مفتوحة مع كافة كتل المعارضة على أمل أن يتظهر موقفًا واحدًا وان نكون خلف مرشح واحد وهذه الجلسة هي جلسة جسّ نبض، والدعوة لجلسة اليوم أتت مباغتة لبعض الكتل وحتى لفريق 8 آذار”.

 و أكد النائب هاكوب ترزيان ان ” الوقائع تقول ان الورقة البيضاء هي من سيأخذ أكبر نسبة من أصوات جلسة اليوم، ولسنا من سيُعطّل النصاب وأي شخص بإمكانه أن يُفيد البلد ولديه علاقات خارجيّة تصبّ بمصلحة الوطن نحن معه”.

من جهته، أشار النائب عماد الحوت إلى أنّ دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية جاءت مفاجئة لعدد من الكتل النيابية، ولكنّها تأتي في السياق الطبيعي وضمن المهلة الدستورية التي حددت مدة شهرين لانتخاب الرئيس.

 وأكّد الحوت على أنّه سيحضر جلسة اليوم، للمشاركة في عملية الانتخاب، مشيراً إلى أنّ الجماعة ستصوّت اليوم بورقة بيضاء إفساحاً بالمجال لمزيد من دراسة الأسماء المرشحة حتى يستقر قرارها على تبنّي أحد الترشيحات.

وفي السياق، غرد النائب نزيه متى عبر حسابه على “تويتر”: “أهم ما في جلسة اليوم تبيان الصراع المتلطي خلف الورقة البيضاء الذي سيؤدي حتما الى فراغ رئاسي ومزيد من الانهيار، وحكمة من يعمل على لملمة المعارضة لمنع الفراغ الرئاسي وإعادة الاعتبار للرئاسة”.

بدوره، أعلن النائب غياث يزبك ان نواب تكتل الجمهورية القوية سيقترعون اليوم للنائب ميشال معوض، لكونه الاسم الذي يحظى بالعدد الأكبر من التأييد، على الرغم من ان قوى المعارضة لم تتفق جميعها عليه حتى الساعة.

وقال عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ملحم الرياشي: “ترشيحي لسمير جعجع كان لرفع المعايير واليوم نريد التصويت لميشال معوّض إبن شهيد اتفاق الطائف”.

أما النائب أديب عبد المسيح فاعتبر ان “الجلسة تمهيديّة واليوم تنكشف الأوراق ويتبيّن مَن سيحصل على غالبية الأصوات ليُبنى على الشيء مقتضاه وهناك تنسيق وتفاهم بين قوى المعارضة”.

ورأى أمين سر “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن ان “فتح باب الاستحقاق الرئاسي مهمّ جدّاً ونحن هنا لإيصال الرئيس السيادي والوطني الذي يُعيد لبنان إلى المنبر العربي ولإيصال رئيس يؤمن بالطائف لذلك جئنا لنصوّت لإبن شهيد هذا الاتفاق وسنسعى لاحقاً إلى توسيع مروحة الخيارات وتطيير النصاب لعبة مشروعة دستورياً”.

من جهته، قال عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ألان عون: “لا يوجد لدينا أيّ خيار ناضج حاليًّا وسنصوّت بورقة بيضاء لأنّنا لا نريد أن نقوم بأيّ تصويت شكليّ ومن حقّ الرئيس برّي أن ينقل مسؤولية انتخاب الرئيس منه إلى الكتل النيابية”.

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب شوقي الدكاش إلى أن كتلته اتّخذت خيار ميشال معوّض لانه يُمثّل القرار الحرّ ويؤمن مستقبلًا جيدًا لأولادنا. 

وقال عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا: “اليوم هناك نصاب لكن لن يُنتخب أيّ رئيس ويجب أن ننتج رئيساً قبل الدخول بمرحلة الفراغ ويجب أن نبني حواراً إيجابيًّا انطلاقاً من هذه الجلسة”.

من جانبه، اوضح عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط “بأننا تمكنّا من خلال الاتصالات أن نلتقي على مرشّحنا ميشال معوّض والهدف إيصال المرشح الذي يمثّل المشروع السيادي”.

وقال النائب غسان سكاف: “نحن في زمن لبننة الاستحقاق الرئاسي ويبدو أنّ الورقة البيضاء ستكون طاغية وسأصوّت لميشال معوّض فبرّي قام بـ”ضربة معلّم” بالدعوة إلى هذه الجلسة وعلينا إنتاج رئيس للجمهورية صُنع في لبنان ونتّجه نحو رعاية أجنبية وعربية لهذا الاستحقاق”.

وقال عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فيصل الصايغ: “لدينا اتجاه بالذهاب الى اسم ميشال معوّض لأن لديه طروحات تُشبهنا”.

وأكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجه ان كتلته لديها خيارات بحسب أجواء جلسة اليوم، قائلًا: “ويبنى على الشيء مقتضاه”، مضيفا: “أنا ضد ان يكون هناك أي تدخّل من أي دولة صديقة أو غير صديقة في لبنان”.

واعتبرت النابئة بولا يعقوبيان “أننا ذاهبون الى مسرحية وليس الى جلسة انتخابية وسنكون في الهيئة العامة وحتى الآن لا تزال المفاوضات مستمرة”.

أما طوني فرنجيه فقال: “سأصوت بالورقة البيضاء”.

وقال النائب ميشال دويهي: “نحن من ثورة 17 تشرين ولا يمكن أن نصوّت لرئيس من خارج مبادرتنا ويهمّنا أن يكون الرئيس من خارج القوى السياسية وعلى الأرجح سنصوت لسليم إدّه”.

كما أشار النائب الياس جرادي إلى ان “الحاجة اليوم الى اطلاق مبادرات مصيرية ونحن بحاجة الى رئيس توافقي وسنتعاون مع أي رئيس يأتي ليعمل من أجل مصلحة البلد”.

واكتفى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان اكتفى قبيل دخوله الجلسة بالقول “اليوم تحماية”.

وقال النائب أشرف ريفي: “مرشّحنا الحالي ميشال معوّض إبن الشهيد رينيه معوّض ومن خلال هذه الجلسة سنؤسّس للتغيير”.

وأكد النائب سجيع عطيةان “اللعبة الرئاسية لم تنضج بعد ولا يوجد مشاريع حتى الآن لذلك سنُصوّت بكلمة تمثّل موقفنا”.

كذلك، لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ابراهيم الموسويالى ان “الاقتراع سري والبلد بحاجة الى رئيس توافقي وأي رئيس غير توافقي لن يقرب البلد من الحلّ”.

الى ذلك، نشر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل صورة تجمع كتلة الكتائب بالمرشح المطروح اسمه لرئاسة الجمهورية ميشال معوّض وذلك قبيل دقائق من بدء جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في البرلمان.

إقرأ أيضاً : الورقة البيضاء «تنتصر» رئاسياً على «النصاب»..والحكومة «تستسلم» لصندوق النقد!

السابق
بعد أن قتل ابنه.. هذا ما فعله!
التالي
بالأرقام.. المحروقات الى ارتفاع جديد