انطلق السباق الإنتخابي الرئاسي بشكل رسمي خلال الجلسة الأولى “المباغتة” في التوقيت لانتخاب رئيس الجمهورية، وتوافد النواب الى المجلس النيابي حيث يُنتظر أن تتبلور خياراتهم لترسم صورة عما ستشهده المرحلة المقبلة في المسار والمصير.
وبانتظار أن تتوضح الصورة تباعاً في جلسة “جس النبض”، حضر 122 نائباً إلى قاعة مجلس النواب حيث اكتمل نصاب، وتم قرع جرس الجلسة التي هي بمثابة “بروفا” سيتم خلالها الكشف عن نقاب المواقف ووجهة التصويت، في حين تغيّب النواب : سليم الصايغ، نجاة صليبا، نعمة أفرام ، فؤاد مخزومي ، سليم الصايغ وستريدا جعجع .
وبدأت الجلسة، التي انعقدت برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بتلاوة أسماء النواب المتغيبين عن الجلسة، كما تمت قراءة المواد الدستورية المرتبطة بانتخاب رئيس الجمهورية.
بدوره، سأل نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب عما إذا كانت هناك مواد دستورية تشير إلى أن رئيس الجمهورية يجبُ أن يكون مارونياً. وهنا، ردّ بري قائلاً: “كأنو طمعان فيها؟”.
وعقب ذلك، بدأ توزيع الأوراق على النواب لانتخاب الرئيس، وذلك بمواكبة من بري الذي أوضح أنّه ما من داعٍ لوجود أعضاء الحكومة.
ووفق الدستور فإن رئيس الجمهورية ينتخب بأكثرية الثلثين في الدورة الأولى وبالاكثرية المطلقة في الدورة الثانية والدورات التي تليها، وفي حال عقدت الدورة الاولى وتمت عملية الانتخاب ولم يحصل اي اسم على ثلثي الاصوات فيتم الانتقال تلقائيا الى الدورة الثانية التي يكون نصابها 65 نائبا والتي يمكن ان تتم عملية الانتخاب فيها وفقا لمبدأ الاكثرية المطلقة.
أما اذا لم يتم انتخاب رئيس في الدورة الثانية، فتتوالى الدورات حتى يتمكن احد المرشحين من الحصول على 65 صوتا.
إقرأ أيضاً: الورقة البيضاء «تنتصر» رئاسياً على «النصاب»..والحكومة «تستسلم» لصندوق النقد!
