بـ 36 صوتاً، فرض النائب ميشال معوّض حضوره كمرشح منافس سيحارب مع من تبنوّه لخرق جدار الأسماء التقليديين لمنصب رئيس جديد للجمهورية، الذي فشلت مرحلة التصويت من الدورة الأولى دون إنتخابه، بعد فقدان النصاب من دون تعيين موعد جديد للجلسة المقبلة.
بلسان المنتصر، قال معوض:” لم يكن هناك أيّ توقّع بأن تُنتج الجلسة الأولى رئيساً للجمهورية وهناك 36 نائباً صوّتوا لي بالإضافة إلى 4 نواب تغيّبوا وأعتبر أنني أمثّل خيار السيادة والدولة والإصلاح والمصالحة والوفاق بين اللبنانيين من دون استقواء”.
وأكّد معوّض أنّه “لا يمكن أن يُبنى التوافق على السلاح أو فرض إيديولوجيات، ولا يمكن أن يُبنى إلا تحت سقف الدولة اللبنانية، وخياري هو إعادة ربط لبنان بالشرعية العربية والدولية”.
وتابع: “يتمنى كثر أن يُحرَق إسمي لكن الجميع جدّي، وهناك أكثرية وازنة من المعارضة أعطتني ثقتها، وأمدّ يدي إلى بقية المعارضة ومنهم من انتخب لبنان ونواب التغيير ولو كنّا لا نتفق على كلّ المقاربات”.
تبلورت وجهة تصويت الكتل، فأكد نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان أنه كتكتل الجمهورية القوية” غير معنيين بتفاهم الخارج، نحن سياديون ونريد رئيساً صنع في لبنان، وميشال معوض صنع في لبنان وهو ابن الشهيد رنيه معوض الذي نعلم جميعاً من اغتاله”.
وشدد على أن” ما حصل اليوم هو خطوة أولى لتوحيد المعارضة، ونحن نتوجه اليوم إلى كل المعارضة لنتمنى عليهم أن نتوحد جميعاً لنكمل الخطوة الأولى التي بدأت اليوم والتي أكدت أننا إن اجتمعنا كلنا قادرون على إيصال رئيس للجمهورية”.
إقرأ أيضاً : جلسة «بلا رئيس».. و«الورقة البيضاء» تنتصر للبنان!
