ضجت وسائل الاعلام بخبر لقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل و رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على طاولة السيد حسن نصرالله، وسط الانباء عن ان اللقاء حسم وصول فرنجية الى رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.
من جهته، قال باسيل ان اللقاء كان ايجابياً ويبنى عليه للمستقبل، ليس لقاء اجتماعياً ولكنه ليس مصالحة، فهو لا يحمل اي عنوان او اجندة وانا منتفتح لأي صيغة مستقبلية، مشدداً على ان شيئاً لا يمنع تأسيس اتفاق مستقبلي مع فرنجية لأنه ليس هناك أي سبب للعدوانية، وهناك ايجابية على الصعيد الشخصي.
اضاف في حديث اليوم الاحد ان اللقاء لم يبحث في موضوع الرئاسة، ولا حتى في موضوع التصويت للرئيس نبيه بري ولا حتى في موضوع الحكومة المقبلة، معتبراً ان الحكومة بحاجة لكل المكونات الموجودة اليوم في لبنان، وواقعنا الميثاقي والدستوري أن تقوم حكومات يتمثل بها الأكثرية المسيحية والسنية والشيعية والدرزية وهذا ما يسمى بالوفاق الوطني بحسب الدستور والعدالة بين الطوائف.
باسيل اعتبر ان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع فشّل ميشال عون، وهذه السياسة بدأت منذ الـ 90، وهذا كافي بربح أصوات الناس، وقال: “لا يجوز شراء أصوات الناس، فالناس لها كرامتها ولا يجوز الاستفادة من وجع وعوز الناس من أجل أهداف انتخابية.”
وتابع: “مصدر المال لحزب القوات اللبنانية معروف، ولا تمويل للتيار من حزب الله للحملات الانتخابية. فمن غير المنطقي أن يكون حزب الله قد مول التيار والتيار لا يملك حتى المال الكافي لوضع يافطة على الطريق.”
