هجوم عشائري على البيطار.. وتهديدات بالجملة!

القاضي طارق البيطار وعائلات شهداء المرفأ

فيما كشف “حزب الله” عن انهيابه بشكل علني وصريح بوجه قاضي التحقيق الأول في قضية انفجار المرفأ طارق البيطار، ليرمي سهام تهديداته في كل حدب وصوب، حتى ان مجلس الوزراء لم يسلم منها، حيث تطورت الأمور أمس الى حد التهديد بتفجير الحكومة ونسفها في حال لم يتخذ القرار بكف يد البيطار في محاولة لتعطيل التحقيقات.

وكان اللافت امس، بعد الهجمة الشرسة على البيطار البيانات التي صدرت عن العشائر والتي تتبع نهج الثنائي الشيعي بالتضييق على البيطار وتهديده واتهامه باتباع اجندات خارجية، في حملة ممنهجة طبعا يقود الحاكم الفعلي للبنان.

اقرا ايضا: تصريح خطير.. علوش يتوقع تفجير مجلس الوزراء!

فقد صدر بيان عن عشائر وعائلات بعلبك دعت فيه “لوضع اللِجام اللازم لجموح قاضي التسيس طارق البيطار”، معتبرين انه “لم نعهد القضاء اللبناني بهذه الإنزلاقات الخطيرة والإستنسابية والمخالفات للأصول القانونية ، فما فعله المحقق العدلي طارق بيطار اليوم عبر تسطيره مذكرة توقيف غيابية دون الرجوع للقوانين المرعية الإجراء بحق نائب من كتلة الإنماء والتحرير، ليست إلا “ولدنة” وعبث سيدفع ثمنها مشغليه من الخارج والداخل.

نحن عشائر وعائلات بعلبك الهرمل ، نعلن اليوم تجديد عهدنا بالوقوف خلف دولة الرئيس نبيه بري قلباً وقالباً ، معتبرين ان قرار قاضي الإستنساب طارق بيطار ، ليس إلا بطراً في غير محله ، ومحاولة يائسة للنيل من درب الإمام موسى الصدر ومن خلفه حامل أمانته ، ومحاولة فاشلة للنيل من صبرنا والتمسّك بتوجهيات النبيّه.

والأمر نفسه، لعشيرة آل جعفر التي اصدرت بيانا، اشارت فيه الى انه “لطالما كان صوت الحق أعلى وأوضح من كل أبواق الفتنة، ولطالما نادى إليه الأنبياء والقدِّيسين. إلّا أنّ صوت الإنتماء السِّياسي وخدمات الدَّفع المُسبق باتت أعلى وأثقل على جيوب البعض. إنَّنا كعشيرة آل جعفر نستنكر قرار القاضي بيطار والذي وجّه فيه إتّهامات طالت أبناء الإمام الصدر الذي لطالما دافع عن حقوق اللبنانيين جميعاً، محاولاً بهذا الموقف تجريد القضاء من النّزاهة والعدالة على حساب أخوتنا في الأرض الذين إستشهدوا من أجل العيش الكريم. وبل نرفض كل الرّفض إنقياد القضاة لمصالحهم الشَّخصية وتلبية لما تقتضيه الأجندات الخارجية. فإذا كان العدل أساس المُلك، لا بُدَّ من تبيان الحقيقة كما هي وليس كما تُمليه بعض السفارات تبعاً لحساباتها الفتنوية. وإنطلاقاً من واجبنا الإنساني والأخلاقي والوطني نرفض التحقيق اللاقانوني والمخالف للدستور وإستغلال المناصب للتَّسييس والتَّضليل أمام عيون أهالي شُهداء المرفأ الذين ينتظرون العدالة من دون أي تسييس كي لا يفقدوا أبنائهم مرَّة أُخرى

بيان عائلة ال الجمال

بدورها أكدت عائلة ال الجمال تتضامنها مع اهالي شهداء المرفأ ومطالبتها بكشف الحقيقه لمعرفة الفاعل، محذرة من تسيس هذه القضية الانسانيه وتحويلها لأداة سياسية بين ايادي سوداء تقوم بتحريف العدالة عن مسارها الحقيقي وخاصة اداء القاضي العدلي الذي يبتعد عن مسار العدالة من خلال الاستنسابية وعدم تطبيق القانون.
كما تنبه العائلة السلطات القضائية بالإسراع بتصحيح المسار قبل فوات الاوان من جراء غياب العدالةوبسط سيادة القانون.

عشيرة آل ناصر الدين

أما عشيرة آل ناصر الدين فوصفت البيطار بأنه قاضي المخالفات طالبة منه ان لا يراهن على مُشغّليه، وجاء في البيان “تستنكر عشيرة عشيرة آل ناصر الدين أداء المُحقق العدلي المُسيس طارق بيطار ، وما تطاوُله على نائب أمل إلا هرطقة سوداء ووصمة عار في جبين مُسطر مذكرة التوقيف الغيابية.

تدعو العشيرة لوضع ضوابط لأمثال هذا العابث بنزاهة القضاء عبر تسيسه قضية بحجم الوطن ، قضية شهداء وجرحى إنفجار مرفأ بيروت.

كما يهمّ عشيرة آل ناصر الدين ان تجدد الولاء قُدماً خلف خط الامام موسى الصدر وحامل إمانته الصلب الرئيس نبيه بري، وإن عبثية بيطار لن تنال من المسيرة قيد أنملة.

بيان عشيرة آل سيف الدين

عشيرة آل سيف الدين، وصفت ما يحصل بان “حصان طروادة يخرج من باب القضاء”، واشارت في بيان الى انه “ليست غريبة الحملة الممنهجة التي تتعرض لها حركة أمل وكوادرها، بل هي نهج انتهجه أعداءها في وجه نهج حركة للمحرومين، أصلها ممتد من ثورة كربلاء في الأرض وفرعها في السماء،
مَن لم يتمكن من كسر نبيه بري ومقاومته قبل اتفاق ١٧ أيار وبعده في الخفاء والعلن بالمباشر أو عبر عملاء الداخل
لن يتمكن اليوم عبر منتحل صفة العدل.
قالها النبيه:ويل لقاضٍ في الأرض من قاضٍ في السماء .
نحن مع تبيان حقيقة إنفجار المرفأ وحصول ذوي الشهداء على الحقيقة كاملةً.
ولكن الحقيقة وخاصة في قضية كهذه لن تكون عبر قضاء مسيس.
أخيراً َتوظيف هذه القضية للإقتصاص من نبيه بري حلم لن نقبل به ولن يمكن أن يتحقق ما دمنا نتنشق الهواء،
إذ نطالب كعائلة إمتدادها على إمتداد الوطن بكف يد البيطار عن هذه القضية لكي نصل الى الحقيقة بكل معانيها ودرءاً لفتنة داخلية لم يعد يحتمل الوطن على تحمل مثيلاتها”.

السابق
كيف توثر قلّة النوم سلباً على جسمك؟
التالي
جلسة مجلس الوزراء على كفّ عفريت.. «الثنائي الشيعي» مصرٌّ على كفّ يد البيطار وإلاّ..!