كان يفترض أن يكون الوضع الاقتصادي التحدّي الأكبر في مواجهة حكومة ميقاتي. إلا أنّ جلسة أمس أظهرت أنّ التحدّي الأكبر يكمن في إصرار فريق سياسي يتمثّل خصوصاً بوزراء الثنائي الشيعي على إقالة القاضي العدلي في جريمة انفجار المرفأ طارق البيطار. وبالتالي يمكن القول إنّ الحكومة اللبنانيّة التي يرأسها نجيب ميقاتي دخلت فعليّاً، ابتداءً من بعد ظهر أمس الثلاثاء، في مرحلة الخطورة الشديدة.
اقرا ايضا: هل ينسف طلب نصرالله «قبع» القاضي البيطار حكومة ميقاتي؟
في السياق، توقع نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، انفجار الحكومة، قائلا إن “الأحداث الحاصلة تؤكد صحة المطالبة بتحقيق دولي بقضية انفجار مرفأ بيروت واليوم يتكرر سيناريو ما حصل مع قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري عندما يشعر “حزب الله” أنّ هناك خيوطاً تشير إليه”.
وأضاف علوش في حديث لـ” صوت كل لبنان” ان “المطلوب حكومياً أن تتم حماية القضاء ولكن ما سمعناه بالأمس لا يبشر بالخير ولا أستبعد أن يتمّ تفجير مجلس الوزراء في حال إصرار البعض على طرح القضية”.