خاص «جنوبية»: الإتصالات تتحرك حكومياً بعد عدول الحريري عن الإعتذار!

الرئيس المكلف سعد الحريري ٢٠٢٠

تركت الاخبار المتداولة عن نية الرئيس الحريري الاعتذار وعدوله عنها “موقتاً”، وفق ما تؤكد مصادر متابعة لـ”جنوبية”، اثراً ايجابياً بعد مغادرة لودريان وتأكد القوى الفاعلة حكومياً ولا سيما “الثنائي الشيعي” والحريري والنائب السابق وليد جنبلاط، ان الفرنسي يراهن على تطورات اقليمية ودولية وضوء اخضر اميركي- ايراني- سعودي ليشكل الحريري حكومته.

إقرأ ايضاً:  نصرالله يُهوّل بالحرب والحكومة خارج أولوياته..و«قُطوع الإعتذار» يُحرك الإتصالات!

وتقول المصادر ان بعد التهويل ورفع سقف التمنيات للبعض، ولا سيما عون وصهره جبران  باسيل، ان فرنسا قد تحمل معها اسم آخر غير الحريري، تبين ان مبادرة ماكرون لا زالت صالحة، وهي تنتظر “دفشة اقليمية”، وان لا بديل عن الحريري.

مبادرة ماكرون لا زالت صالحة وهي تنتظر “دفشة اقليمية” وان لا بديل عن الحريري

وكل الامور مرتبطة  بكيفية اخراج الحكومة، من دون عنتريات، او كسر احد او ترجيح كفة احد على الآخر، اي ان لا يُكسر عون وباسيل، وان لا يشعر الحريري انه رئيس حكومة “الظل الايرانية”! كل الامور مرتبطة بكيفية اخراج الحكومة من دون ترجيح كفة احد على الآخر اي ان لا يُكسر عون وباسيل وان لا يشعر الحريري انه رئيس حكومة “الظل الايرانية”.

بري يتحرك

وتكشف المصادر ان اتصالات يقودها الرئيس بري لجس النبض الحكومي من جديد لتحريك الركود، من دون الاغراق في التفاؤل بمتغير ايجابي، قبل وضوح الصورة الدولية والاقليمية، والكل يسلم بالامر واولهم الفرنسي! وتشير الى ان الهمروجة الاعلامية والتهديدات الفرنسية بالعقوبات “استعراض” في الوقت الضائع، وللقول ان سيد الاليزيه حاضر في لبنان، وينفذ تهديداته ضد المعرقلين والفاسدين!

السابق
بعد فضيحة شحنة الكبتاغون الى السعودية..القبضة الامنية تشتد على مهربي المحروقات شمالاً!
التالي
نسرين طافش تتصدر التريند بعد وقوعها ضحية رامز جلال