فيما نهبت إدارة المصارف ودائع اللبنانيين الدولارية، وهرّبت أموال السياسيين الى الخارج، تسعى وعلى مرأىً من موظفيها الذين باتت رواتبهم لا تساوي 200 دولار أميركي كمعظم الشعب اللبناني، لشراء غضبهم ومنع تمردهم.
حيث افادت صفحة “ميغافون” عبر فايسبوك ان إدارة بنك الموارد برئاسة رئيس مجلس ادارتها المثير للجدل مروان خير الدين “ابلغت موظّفيها، اليوم الخميس، أنّها ستدعم سلّتهم الشرائية بمبلغ قدره 300 ألف ليرة بدءاً من اليوم وحتى نهاية أيّار المقبل. خطوة الإدارة التي تبدو للوهلة الأولى لمصلحة الموظّفين، جاءت لتقفل سجالاً دار داخل المصرف الأسبوع الفائت، على خلفية سوء توزيع الرواتب”.
وتابعت: “حاول عدد من الموظفين كتابة رسالة شكوى بعد اكتشافهم أنّ مدراء وموظّفين محظيّين يتقاضون رواتبهم بالدولار، فيما يتقاضى الآخرون رواتبهم بالليرة. إلّا أنّ هذا الاعتراض قوبِل بالقمع، خصوصاً وأنّ أصحاب الرواتب بالعملة الصعبة هم ممّن يقومون بعمليات التحويل والسحوبات الاستنسابيّة”.
فيما لم يصدر عن إدارة المصرف اي توضيح لحد الساعة.
