محمد زبيب لـ«جنوبية»: مروان خير الدين تحول إلى «بلطجي».. وسأقاضيه!

الصحافي محمد زبيب
نجح فرع المعلومات في القبض على المعتدين الثلاثة على الصحافي محمد زبيب وتبين انهم مرافقو الوزير السابق مروان خيرالدين، ويتجه زبيب بعد إنتهاء التحقيقات الى الادعاء عليه بتهمة الاعتداء.

من المرات القليلة في لبنان هي التي يتم فيها القاء القبض على مرتكبي إعتداء او جريمة بسرعة “نسبياً” وخصوصاً اذا كانت جريمة رأي او بسبب مواقف سياسية او رأي معاكس للمعتدين، كما حصل منذ فترة مع توقيف فرع المعلومات للمعتدين الثلاثة  على الصحافي الاقتصادي محمد زبيب في احد مواقف شارع الحمرا ليل الاربعاء- الخميس في 12- 13 شباط بعد خروجه من ندوة متعلقة بالشأن المالي والمصرفي.

إقرأ أيضاً: الاعتداء على محمد زبيب تابع.. مرافقو مروان خيرالدين يعترفون: يهاجم الريّس دائماً!

وما جرى في قضية الاعتداء على زبيب فجّر غضب الحراك وكل الاحرار في لبنان ومسّ كل إعلامي وصحافي وكل صاحب رأي وفكر.

إختتام التحقيقات اليوم

الموقوفون الثلاثة إعترفوا بالجريمة والاعتداء على زبيب والذي تعرف على احد المعتدين وهم من مرافقي الوزير السابق مروان خير الدين رئيس مجلس إدارة  بنك “الموارد” والمقرب من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وفي إتصال مع “جنوبية” اوضح زبيب ان التحقيقات ختمت اليوم مع الموقوفين. وهو يتجه الى النيابة العامة التمييزية لتقديم شكوى مباشرة ضد خير الدين وكل من يظهره التحقيق متدخلاً ومحرضاً ومنفذاً وشريكاً في الإعتداء عليه. ويكشف زبيب ان من اعطى الامر المباشر في الاعتداء عليه هو خير الدين والخطير في الامر هو تحول المصرفي الى بلطجي.

ضغوطات لتبرئة خير الدين!

ويشير الى ان من المؤكد ان هناك ضغوطات كبيرة لفلفلة القضية وطمس معالمها، وهو امر لن نقبل به، ولحماية ارتكابات وفساد المصارف ومصرف لبنان. وما جرى هو خطير ويمس كل صحافي وصاحب رأي في لبنان.      

كما كشف زبيب ان هناك ضغوطات يمارسها خير الدين لحصر المسؤولية بمرافقيه وان ما جرى من اعتداء عليه لم يكن بتخطيط وامر منه شخصياً وهذا لن نقبل به.

السابق
النبطية في حقبة الأربعينات والخمسينات تجاذبات فكرية ودينية أَثْرَتِ الجنوب ومحيطه
التالي
إيران: آخر نداءات الاصلاحيين