فيما ينهار البلد إقتصادياً ومالياً وأمنياً بسبب فساد السلطة الحاكمة وغياب المسائلة، لا يزال العهد وفريقه السياسي يحاول التحايل على اللبنانيين لرفع المسؤولية عنه وعدم تحمل تداعيات الأزمات التي تلتف حول رقاب اللبنانيين برمي تداعيات انهيار العملة الوطنية والإقتصاد على اللاجئين السوريين.
إقرأ أيضاً: «اذا اتت الشتيمة من سياسي».. محسن لـ«جنوبية»: دليل على عجز عن إحداث خرق في الوضع القائم
اذ قال رئيس الجمهورية ميشال عون، اليوم الثلاثاء ان “لبنان الذي يستضيف على أرضه أكبر نسبة من النازحين السوريين في العالم قياسا إلى عدد سكانه ومساحته الصغيرة، وصل إلى مرحلة الإنهاك نتيجة تداعيات هذا النزوح”.
كلام عون جاء خلال استقباله ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان (UNHCR) أياكي إيتو في القصر الجمهوري في بعبدا. وكان قد استقبل ايضاً رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي، واطلع منه على نتائج زيارة البابا فرنسيس الى العراق، وعرض معه أوضاع الجالية العراقية في لبنان.
