دماء بين «الإشتراكي» و«الديمقراطي» في ديرقوبل.. واتصالات لمنع اي تداعيات!

السلاح المتفلت

تجدد التوتر اليوم الأحد بين مناصري الحزب التقدمي الإشتراكي والحزب الدميقراطي اللبناني معيداً الى الأذان حادثة قبرشمون التي سقط ضحيتها شابين من كوادر “الديمقراطي” برصاص “الإشتراكي” عام 2019 خلال زيارة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى قبرشمون.

اذ وقع إشكال بين ابن مفوض داخلية “الاشتراكي”، هشام ناصر الدين، وشاب ينتمي الى “الديمقراطي”، في ديرقوبل -شوفيات تطوّر الى إطلاق نار أصيب فيه ناصرالدين في كتفه، وتمّ نقله الى المستشفى. 

إقرأ أيضاً: حادثة قبرشمون الى الواجهة مُجدداً.. إطلاق سراح أحد الموقوفين بكفالة مالية!

وسرعان ما صدر عن مفوضية الإعلام في “الإشتراكي” بياناً لفتت فيه الى ان “رئيس الحزب وليد جنبلاط تلقى اتصالا من رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان على خلفية الإشكال الذي وقع اليوم في بلدة دير قوبل، حيث جرى التأكيد على منع أي تداعيات أو ذيول للحادث وحصره بطابعه الفردي، والركون إلى القضاء، وقد تم تسليم مطلق النار إلى الأجهزة الأمنية المختصة التي باشرت تحقيقاتها”.

السابق
بالفيديو: الجنوب يثور.. و«الشيوعي» يُحذّر الثنائي: رمال الجنوب متحرّكة!
التالي
الحركة النسوية تخسر أبرز رائداتها.. نوال السعداوي ترحل عن عمر 90 عاماً!