لبنان بين «مناعة القطيع» و«الأغنام المطيعة»!

مكافحة الفساد

لا بأس اخبرناكم سابقا ومنذ اليوم الاول ان الدولة ستمضي مجبرة بخيار مناعة القطيع، وأنها ستضطر ملزمة على فتح الاسواق واخراح الناس رغم ان لا شيء تغير ولا شيء تحسن ورغم ان القائد كوفيد التاسع عشر  ما زال هنا في الشارع وهناك في الأبنية وفي الطائرات و رغم ان اعداد المصابين في تكاثر… أين هم الانسانيون الذين اتهمونا بالعنصرية؟

اقرأ أيضاً: حقيقةٌ .. تُغضِبُ اللبنانيين !!

الإصلاح والمواطنية

لم تنتصر منظومة صحية في لبنان انما المنتصر قرار امني -اجتماعي بحظر التجول وبمنع السفر والترحال. ليس هذا حديثنا، نحن من نشر في الدنيا من حيث لا نعلم، مفهوم وتطبيق وتنفيذ مناعة القطيع السياسي – الامني – المالي قبل الانكليز وقبل الالمان وقبل السويديين. المجد لنا. إن في ناسنا مناعة وطنية ضد الاصلاح والتطور والتنور والمواطنية غير موجودة في اي قطيع آخر في العالم، ان لناسنا قادة قطيع من التيوس غير متوفرين وغير ملحوظين في أعتى عصابات العالم. لا مناعة قطيع في العالم كمناعتنا ضد العدالة وضد الفساد وضد النهب.

لا مناعة قطيع في العالم كمناعتنا ضد العدالة وضد الفساد وضد النهب

نحن القطيع الاكثر تهذيبا في العالم وتيوسنا من الطف التيوس حتى ذئابنا المنفردة ناعمة بانيابها …افرحوا وارقصوا نحن اجمل قطيع في العالم… مولخا مولخا ،انهم يثرثرون كثيرا ولا يقولون شيئاً.انهم يحققون كثيرا في القضاء ولا يعدمون احدا. مولخا مولخاً، الذئاب تدري ان الكلاب لاتعض بعضها البعض. وما زلنا ننتظر كأغنام مطيعة ان يلقوا القبض على فاسد واحد.

السابق
الحكومة تستكمل السير بالعقد مع سوناطراك.. وتحذير من إجراءات أكثر تشددا بسب التفلّت «الكوروني»!
التالي
الأسد_المخلوف.. «أرسل إلى الوغد وغداً إن بليت به»!