الأسد_المخلوف.. «أرسل إلى الوغد وغداً إن بليت به»!

رامي مخلوف

قبل الثورة استفاد رامي مخلوف من فساد نظام آل الأسد؛ الذي وزّع خيرات الشعب السوري على المحاسيب. اعتبارا من العام 2012 أنشأ مخلوف جمعية البستان “الخيرية”؛ التي أسست ومولت ميليشيات مسلحة للدفاع عن النظام. 

اقرأ أيضاً: مخلوف في فيديو ثالث يحذّر من «الأثرياء الجدد» ويربط تدهور اقتصاد سوريا بانهيار شركته!

وفاة أنيسة

مع تغير التوازنات داخل قصر المهاجرين، ووفاة أنيسة والدة بشار وعمة رامي، وتنامي نفوذ الشخصيات -التي أسماها رامي “أثرياء الحرب”-، وتوجه بشار لتركيز السلطة بيده أكثر، ومع شح الموارد المالية؛ خصوصا مع اقتراب قانون قيصر من التنفيذ؛ بدأ رامي يتذوق كأس تسلط النظام الذي دافع عنه، وذلك اعتبارا من العام الماضي وصولاً إلى تفاقم الأمر اليوم. لنظام آل الأسد تاريخ حافل في التخلص من الحلفاء الذين دعموه، وبشار لن يغفر لابن خاله أنه أحرجه ثلاث مرات برسائل مسجلة -حتى الآن- أمام حاضنته العلوية. 

بشار لن يغفر لابن خاله أنه أحرجه ثلاث مرات برسائل مسجلة -حتى الآن- أمام حاضنته العلوية

رامي يدرك ذلك وقد رد: “إنهم لا يعرفونني جيدا”، وبما أنه يعرف الكثير من أسرار النظام؛ فلا يُتوقع أن يرى إمبراطوريته المالية تُسلب منه دون أن “يقلب ظهر المجن” على بشار ومن معه. مسلسل إطلالات رامي مخلوف ما زال حافلا بالإثارة، ما لم تصل إليه أيدي بشار فتقتله أو تعتقله.

السابق
لبنان بين «مناعة القطيع» و«الأغنام المطيعة»!
التالي
حذاء «مايكل جوردان» يدخل التاريخ بوصفه الأغلى!