عناصر «أمل» المُسلّحة تُهدد ناشطين.. والصرخات المنددة تعلو: «سامع يا سيّد حسن صريخنا»!؟

موسمٌ جديد من الترهيب والرعب يدبّه عناصر حركة “أمل” في نفوس كل من تسوّل له نفسه إنتقاد رئيسها نبيه برّي، أو كتابة أي منشور عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضد “الحركة” أو “النبّي -ه”، كما يصفه مناصروه.

حيث روى المواطن محمد ضاهر على الفايسبوك، ما حدث معه قائلاً: “اتصلت بي أمي في وقت متاخر من الليل. كنت نائما وعندما أجبتها سألتني بصوت مرتفع خائف: “شو كاتب ع الرئيس بري ع فايس بوك؟”. أوضحت لها أني لم اكتب شيئا مؤخرًا واني لا استعمل المنصة هذه الفترة. وإذ بها تصرخ فرحة وكأنها ربحت ورقة الياناصيب. مش هو مش هو”!

أضاف: “أعطت أمي الهاتف الي شاب كان قد وصل برفقة مسلحين في سيارتين الي منزلهم القروي. سألني الشاب اذا كنت قد اسأت الي الرئيس بري على الفايسبوك. أجبته نفس الإجابة. فقال اه يبدو في اشتباه بالاسم”.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يغطي «سموات» الفساد بـ«قبوات» الإنتخابات!

وقال: “اشتباه بالاسم !!! وكأننا انا و والديّ نقف على حاجز حدودي لأحد الأنظمة العربية الديمقراطية. سالته ما الداعي لإيقاذ اهلي في هذا الوقت حتى لو كان الأمر صحيح. إجابني: لا ما تخاف كانوا سهرانين! يبدو انه لا يعرف ما كان في رعب في قلب امي. كيف يعرف؟ أنهيت الاتصال وحاولت ان أنام لكن كانت افكار كثيرة تدور في رأسي. ماذا سيفعل هؤلاء “الشباب” عندما يصلون إلى منزل الشاب الذين يبحثون عنه؟ كم شاب يشتم الرئيس بري كل يوم؟ هل يذهبون إلى منازلهم جميعا؟ أليس أجدى بهؤلاء ان يذهبوا إلى منازل من سرقوا مستقبلنا وأجبرونا على الهجرة من وطننا؟ أليس الأجدى بهم ان يرهبوا من جعل معاش تقاعد ابي لا يساوي ثمن علبة حليب؟ أليس الأجدى بهم ان يذهبوا إلى اقرب مصرف ليسألوا ماذا حدث لمدخراتنا؟ ام ان تعليق على فايسبوك هو اهم من كل ذلك؟

وختم: “توصلت إلى اجابة واحدة حاسمة. لا بد ان نرحل ونترك لهم وللرئيس بري هذه الرقعة اللعينة من الكوكب”!

ما حدث مع ضاهر، إستدعى إستنكاراً عارماً عبر مواقع التواصل إذ كتبت ريم حيدر: “الحب والاحترام بالغصب ياحركة أمل؟؟؟؟كرامات الناس مستباحة الكن ولزعيمكن؟؟؟؟؟شو المحرز لتفجعو قلب أم هاااا؟؟؟؟؟؟سبينا الله ياللي مابتعرفو الله!!!خدو الاله نبيه بري واعبدوووووو بعيد عنا عن ولادنا واخوتنا عن ارضنا عن كرامتنا عن موتنا المحقق ع ايدين زعيمكن الفاسد”.

أضافت: “الله ريح الامام الصدر منكن والا كان مات خجل وخذلان. لا مش فالة من هالرقعة اللعينة، بتعرفو ليه؟؟؟لان نبيه بري سرق قدرتي اني ارجع انسانة سوية وبقدر افرح وسامح..يفل هو ع دار جهنم ..رح تحرقو لعناتنا ليوم الدين، سامع #يا_سيد_حسن؟؟ سسامع صريخنا ولا بدك بعد #حتى_ترضى”.

وختمت: “أنا براء منكم ليوم الدين. أنا ريم حيدر اذا تفركشت بحجر عالشارع رح اعتبر واتهم حركة أمل بمحاولة ترهيبي او قتلي. اشهدو”.

السابق
اعتصامات ثلاث في بيروت: لمحاسبة الفاسدين والمتاجرين بلقمة العيش!
التالي
تأكيد فرنسي على ضرورة تقدم المفاوضات مع صندوق النقد.. اسابيع مُهمة قادمة!