طرحت مسلسلات شبكة “نتفلكس” أمس الجمعة الموسم الرابع من المسلسل الإسباني المشهور”La Casa De Papel”.
ونظراً لقوة الإنتاج المُقدّم في المسلسل وحجم الجماهيرية الكبير التي يحظى بها العمل، فقد شكل حديث عدد كبير من الشباب العربي الذي تسمّر لساعات متتالية كي يشاهد حلقات المسلسل الثمانية والتي عرضت دفعة واحدة.
وما أثار الغرابة هو استشهاد المسلسل بتصرف الأجهزة الأمنية المصرية عام 2011 عندما طالب أحد الأشخاص بقطع الإنترنت والتشويش على الإتصالات في إشارة منه إلى ما حدث أثناء ثورة 25 يناير.
إقرأ أيضاً: الدراما هي الأقوى.. «البروفيسور» يشغل العالم عن كورونا!!
وبذلك أشار المسلسل إلى التشابه في التعامل من قبل أجهزة المخابرات والحكومات ضد الحركات الاحتجاجية، ما دعا بكتاب العمل لعرض المثال المصري واتباعه كخطة في قطع الاتصالات عن البنك المركزي الاحتياطي الذي يشكل مسرح أحداث المسلسل.
“La Casa De Papel” ، هو مسلسل إسباني، تدور قصته حول شخصية تدعى البروفيسور، يقوم بتجميع مجموعة من المجرمين ويهدي كل منهم اسم مدينة، وذلك من أجل سرقات كبرى، وتصادفهم مجموعة من الأحداث أثناء قيامهم بتلك السرقة، وهو من أشهر المسلسلات على مستوى العالم.
