رحل «الفتى الأشقر الذهبي».. الممثل فادي ابراهيم!

الفتى الأشقر الذهبي المُخملي الحضور الممثل القدير، يخرج من الحياة . لم يمهله الموت الوقت الكافي لحياة ، ولو عاجلة! ولكنه وجه له اشارة قاسية جداً، بل أنذره بإشارة المرض. ولم يكن بمقدور العلاج والتداوي في المستشفى أن يؤخر رحيله. أطبق عليه المرض وأرداه جريحاً على سرير الألم.
فقد توفي الممثل فادي إبراهيم، اليوم الاثنين، عن عمر يناهز الـ67 عامًا.

أطبق عليه المرض وأرداه جريحاً على سرير الألم.


جاءه الموت بعد أزمة صحية صعبة في كانون الثاني 2024، تسببت بفشل إحدى كليتيه، وبتر إحدى ساقيه بسبب مضاعفات مرض السكري. وعلى سرير العلاج قاوم فادي المرض، وكان (أيوباً) في المواجهة الضارية مع الألم. كان بشوشاً واثقاً، كما كان يظهر في أعماله الدرامية.

من هو فادي ابراهيم؟

ولد فادي لأب لبناني وأم أسترالية ويحمل الجنسية الأسترالية تبعا لها وهو الابن الوحيد بين أربع بنات.
مشواره المهني طويل رغم عمره القصير.

الألم. كان بشوشاً واثقاً كما كان يظهر في أعماله الدرامية.


بدايته كانت في فرقة الكشافة المدرسية التي كانت تنظم مسرحيات واسكتشات، وفي العام 1979 انخرط في “فرقة ناصر مخول الفولكلورية ” وشارك معه في شانسونييه “والخير لقدام” لوليد خاطر ، ثم في مسرحية للاطفال “حكاية ستي ام فؤاد”. رشحه الممثل إيلي صنيفر لآداء دور شخصية أجنبية، جيمي جاك الاميركي، في مسلسل “الوحش” أول تجربة له ثم مع الكاتب مروان نجار و”حكاية كل بيت”، وبعده كانت القفزة الكبيرة عبر مشاركته في اعلان بطارية “رايوفاك”. تلقى على يد المخرج رشيد علامة الإلقاء ومخارج الحروف وأعطاه دور البطولة في مسلسل وأمطرت ذات صيف عام 1982.

شهرته جاءت بعد مشاركته في مسلسل “العاصفة تهب مرتين” بدور نادر صباغ.ثم توالت أعماله في التلفزيون والمسرح والسينما.

شارك في أعمال عربية مشتركة بين العام 1980 و1986 كان يعمل إلى جانب التمثيل كمترجم لأفلام وثائقية لتلفزيون لبنان. عمل أيضا كماكيير وسافر إلى برلين للمشاركة في دورات للتجميل للمحترفين” كما خاض تجربة الإخراج في عملين

حياته الأسرية

متزوج ولديه ولدان ستيفاني وعمر، وفي يناير 2024، تدهورت حالته الصحية بعد أن توقفت إحدى كليتيه تماماً عن العمل، وذلك عقب بتر ساقه.

السابق
بالفيديو.. «الحزب» يسقط طائرة مسيّرة ويستهدف قوة إسرائيليّة !
التالي
بالفيديو: للمرة الاولى.. غارة اسرائيلية تستهدف منطقة بعلبك وسقوط ضحايا!