ياسمينا زيتون «وصيفة» جنوبية عالمية أولى تتحدى الموت بجمالها!

ياسمينا زيتون

في وصف الصّبية اللبنانية الجنوبية ( إبنة كفرشوبا) ياسمينا زيتون وصيفة أولى لملكة جمال العالم ، تذهب السّكرة والهيصة والفوضى والعبثية في بلادي ، ويحضر الجمال والعقل والفكر . تندثر، فوراً، مشاهد الموت والحروب العبثية في أرض خربتها وشوهتها الأيادي السود ، وتعلو مشاهد الجمال والرقي والمقاومة الجمالية الصافية،كلّما لمع جمال الانسان، حذف عتمة العبث والجنون المشغول بالموت والنار.جمال ياسمينا ليس جمال أنوثتها وفصاحة ثقافتها ورجحان عقلها النيّر فحسب، إنما بروز جمال ياسمينا في المحفل الدولي الكبير، هو أكبر من رغبة الأجنحة بالطّيران والحرية، والتحرر من قبح ما فعله الغاشِم بالبلاد والعباد.

المقاومة الجمالية الثقافية اللبنانية والجنوبية الحضارية تواجه ثقافة الموت والحروبثقافة تغيير صورة لبنان وهويته


‏جنوب لبنان، العالِق بين مطرقة الإحتلال وسندان الحروب العبثية، الصغيرة والكبيرة ، تحميه ياسمينا زيتون بجمالها ، تبعد عنه شبح الموت، ترتفع وصيفة لملكة جمال العالم، مرآة صافية تعكس حقيقة الجمال الفاعِل القدير على الحياة، وعلى المقاومة اللبنانية الجنوبية،المقاومة الحضارية التي لا بد أنها ستهزم ثقافة الموت والحروب العبثية وترميها الى الجحيم!


حقاً، انها المقاومة الجمالية الثقافية اللبنانية والجنوبية الحضارية، تواجه ثقافة الموت والحروب،ثقافة تغيير صورة لبنان وهويته،ثقافة قتل واعدام الجمال والرقي والحضارة في أرض الثقافة الأصل.

إقرأ ايضاً: «مجلس التنفيذيين اللبنانيين» في يوم المُغترِب: المشاركة السياسية والاستعانة بالخبرات و«عصرنة الخارجية»

‏تفتخر بلادي بشاباتها وشبابها الذين يرفعون راية السلام والجمال للعالم والانسانية راية نبذ الحروب العبثية المفروضة على أهلنا في الجنوب وعلى كل لبنان

‏تفتخر بلادي بشاباتها وشبابها، الذين يرفعون راية السلام والجمال للعالم والانسانية ، راية حب الحياة، راية نبذ الحروب العبثية المفروضة على أهلنا في الجنوب وعلى كل لبنان.
شكراً ياسمينا زيتون،يا أمّ الأزهار وأم الزيتون وأمّ التّين والعِنب.

ياسمينا زيتون
السابق
«مجلس التنفيذيين اللبنانيين» في يوم المُغترِب: المشاركة السياسية والاستعانة بالخبرات و«عصرنة الخارجية»
التالي
إتهامات اسرائيلية خطيرة لبايدن..يعيد «إحياء حماس» بالمساعدات الإنسانية!