التهويل يدفع اللبنانيين لتكديس 2.5 مليار دولار في منازلهم!

جمعية المصارف
بعد حالة التهويل التي عصفت بالمواطن اللبناني خلال الفترة الأخيرة الماضية، سارع اللبنانيون الى تخزين أموالهم في المنازل، وفقاً لتقرير أعدّته "العربية.نت".

اعتبرت “العربية” أن “حالة التهويل هذه ، لم تأتِ من فراغ بل تنبع من حملة “ممنهجة” تمارس ضد المصارف اللبنانية”، وسألت في تقريرٍ لها عن “الذي يحدث على أرض الواقع”؟

إقرأ أيضاً: تعميم من جمعية المصارف يتعلق بالقروض.. ماذا في التفاصيل؟

في السياق، يوضح الخبير الاقتصادي د.لويس حبيقة، أنّ “من أحد عوامل شح “الدولار” في السوق هو عمليات سحب الدولارات من البنوك يقوم بها بعض التجار السوريين من فروع المصارف اللبنانية في قرية “شتورا” البقاعية، القريبة من الحدود السورية”.

وهو ما وصفه الخبير الاقتصادي والاستراتيجي البروفيسور جاسم عجاقة بـ”الشائعات المغرضة”، مؤكداً أن الأمر عار من الصحة تماما، “إذ لا انهيار لليرة اللبنانية ولا للقطاع المصرفي لما يتمتع به من ملاءة مالية كبيرة”.

ويشير التقرير، إلى أن “حالة “الذعر” التي حاولت جهات معينة بثها بين اللبنانيين قد وصلت إلى مبتغاها، إذ عمد اللبنانيون بدورهم إلى تخزين أموالهم نقدا في المنازل، في حين لجأ البعض الآخر لنقل أمواله إلى الخارج”.

إقرأ أيضاً: الدولار متوافر في المصارف ولكن..

وفي حين أن بعض الجهات قدرت هذه الأموال المكدسة في بيوت اللبنانيين بمليار دولار، علمت “العربية.نت” أن هذه الأموال المخزنة وصلت إلى 2.5 مليار دولار، بحسب ما كشف عجاقة معتمدا على الحسبة التالية: “في لبنان، يوجد مليون و250 ألف عائلة، واستنادا إلى المعايير الاجتماعية والسكانية فإنه بالمتوسط يتم سحب ألفي دولار تقريبا لكل عائلة والاحتفاظ بها بالمنازل”.

ويتفق حبيقة مع عجاقة بأن اللبنانيين قلقون مما يحدث على الساحة النقدية: “بعض العائلات عمدت إلى تخزين 50 ألف دولار في منازلها، وأخرى احتفطت بـ100 ألف دولار نقداً”، مؤكدا أن “هناك شائعات خاطئة يروج لها كل منها تخدم هدفا معينا، منها ما يهدف إلى ضرب سمعة القطاع المصرفي اللبناني، في حين أن الغرض الآخر يتمثل في تشويه صورة العهد الحالي لرئاسة الجمهورية”.

السابق
العراق ينزف.. ويسأل: أين المرجعية؟
التالي
بالصور.. احباط محاولة انتحار مقابل شاطئ ذوق مكايل