من برج البراجنة إلى طهران.. قوارير غاز هي؟

تفجيري برج البراجنة
لا ضخامة الإنفجار ولا الأضرار اللاحقة تؤكد نظرية "القارورة"

في مراجعة بسيطة نتذكر الصوت القوي الذي دوى في شقة في منطقة برج البراجنة في السابع عشر من الشهر الماضي، ومع ما أكدته مواقع التواصل الاجتماعي وبعض شهود العيان أنّ الصوت هو إنفجار لقنبلة وأنّ الهدف كان عمل تخريبي لم تكتمل فصوله.

إقرأ أيضاً: مين هيّ ضاحية بيروت الجنوبية وشو تاريخها؟ (1)

إلا أنّ إعلام الحزب نفى الواقعة تماماً، مرجعاً سبب الصوت والأضرار المادية والبشرية إلى انفجار قارورة غاز.

ومع أنّ الفيديو والصور التي انتشرت حينها أكدت أنّ “قارورة الغاز” لا يمكن أن تسبب كل هذه التداعيات، إلا أنّ برج البراجنة التي سبق واستهدفها الإرهاب مرّة تستعد لتصديق أي خبر مطمئن ولو كان ملتبساً.

انفجار في طهران
انفجار في طهران

في السياق نفسه تعرض سوق طهران الكبير لإنفجار خلّف العديد من الأضرار المادية فضلاً عن إصابة 40 شخصاً على الأقل، إلا أنّه وبعدما تداولت وسائل الإعلام تعرض العاصمة الإيرانية لإنفجار قوي، نفى المتحدث الرسمي بإسم  الحماية المدنية في العاصمة الإيرانية، حسن عباسي، أن يكون الإنفجار عمل إرهابي أو تخريبي مؤكداً أنّ ما شهدته طهران هو نتيجة لإنفجار أسطوانة غاز الساعة 17:14 بتوقيت طهران، في منطقة من السوق..

إقرأ أيضاً: هذا هو الوجه الحقيقي لضاحيتنا الجنوبية…

قصص “قارورة الغاز” من الضاحية إلى طهران لم تقنع المتابعين، إذ يبدو أنّ هذا المهرب يعتمده كل من الحزب وإيران، ليؤكدوا لمواطنيهم أنّ أمنهم مستتب، غير أنّ الانخراط سواء من حزب الله او الحرس الثوري في الأزمة السورية والازمة العراقية وفي اليمن يرتد على المواطنين سلباً.

هؤلاء المواطنين سواء في الضاحية أو في طهران لا ناقة لهم ولا جمل، فهم ضحية سياسة الانخراط في حروب خارجية، مرشحة لان تلقي بتداعياتها على كل دول المنطقة كما هو حال تفجيرات تركيا والسعودية وروسيا وصولا الى اوروبا.

السابق
لبنانيون شيعة متضامنون مع نظام مصالحهم الوطني والعربي‏
التالي
مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الأربعاء 16-3-2016