بعدما حوّلت التنظيمات الحزبية بوصلة شيعة لبنان إلى استراتيجيات وايديولجيات بعيدة عن نظام مصالحهم اللبناني والعربي ، أطلق ناشطون لبنانيون شيعة من خلال صفحة “لبنانيون شيعة” على شبكات التواصل الاجتماعي بياناً دعوا فيه جميع أبناء الوطن من كافة المذاهب والطوائف إلى التوقيع والتضامن معهم من اجل حماية الوحدة الوطنية وتأكيدا للانتماء العربي .
وتضمن البيان “إننا نحن الشيعة المستقلّين اللبنانيين نعلن البراء من كل حس مذهبي، يريد إلحاقنا بمشاريع إقليمية على حساب نظام المصالح الوطني أو العربي، ونؤكد أن الشراكة في الوطن لا تقوم بالإكراه ولا بالكيديّة السياسيّة.”
إقرأ أيضاً: لبنانيون شيعة: متضامنون مع نظام مصالحنا الوطني والعربي
وأضاف “وإن استخدام بعض اللبنانيين الشيعة لإسم القدس وتعبيد طريقها بالدم، لتقديس حربه في سوريا، مرفوض ومُدان”
كما أدان “استخدام تمثيل المذهب الشيعي لخطف القرار اللبناني” وحذّر “من التمادي في استثمار هذا الحس المذهبي لاستجلاب اللهيب السوري والمنطق الدواعشي إلى داخل البيت اللبناني”.
هذا البيان الذي جاء متماهياً في إدانته مع بيان كان صدر قبل 4 اعوام لكل من السيد محمد حسن الأمين والسيد هاني فحص .
وقد وقع على هذا البيان، و رئيس بلدية بعلبك السابق المحامي غالب ياغي والصحافي مصطفى فحص، والناشط السياسي عضو “تجمع لبنان المدني” الأستاذ مالك مروة، .
الدكتور والباحث سعود المولى، الإعلامي نديم قطيش، والإعلامية هدى الحسيني، والإعلامية بادية فحص والشيخ عباس الجوهري، والإعلامي محمد بركات، الصحافي علي الأمين، وغيرهم من الشخصيات يضاف إليهم العديد من الناشطين الذين تضامنوا مع الفكرة ومضمون البيان.
إقرأ أيضاً: الشيعة العرب ليسوا جالية إيرانية
