القوى الأمنية أوقفت مطلقي الرصاص الطائش الذي قتل محمد الشرقاوي

محمد الشرقاوي
ضحية جديدة لرصاص حزب الله الطائش في الضاحية الجنوبية، محمد الشرقاوي شاب في ربيع العمر أصيب برصاصة في رأسه بسبب إشكال في الشياح، فهل سيحاسب الجاني هذه المرّة أو سيتحول محمد الشرقاوي مجرد رقم في قائمة ضحايا الرصاص الطائش؟ أول الغيث توقيف مطلقي النار الثلاثة وهم م.ع. وشقيقه وابن عمه.

محمد محفوض الشرقاوي ابن 23 عامًا ضحية جديدة للسلاح غير الشرعي المنتشر بين اللبنانيين، فعلى الرغم من سقوط العديد من الضحايا بسبب السلاح المتفلت، إلاّ أنّ مبدأ عدم المحاسبة يستمر بحصد المزيد من الضحايا.

اقرأ أيضاً: حالة حرب بالضاحية: رصاص على مدار الساعة والأهالي مستاؤون

أمّا الضحية الجديدة هو إبن بلدة الخرايب الجنوبية، وبينما كان يدرس على شرفة منزله في منطقة الشياح ليل أمس الأربعاء، حصل إشكال كشفت تخلّله إطلاق أعيرةٍ نارية، أُصيبت محمد الشرقاوي برصاصة في الرأس وفارق الحياة على الفور.

اطلاق رصاص

مصادر خاصة أكدّت لـ«جنوبية» أنّ «الإشكال الذي حصل أمس والذي أودى بحياة محمد الشرقاوي، وقع بين عناصر من حزب الله وحركة أمل»، وأضاف المصدر أنّ سمعة الشاب وعائلته طيبة بين الجيران، وبعيدين كل البعد عن أي مشاكل.

وعن محاسبة الفاعلين أكدّت مصادر أمنية لـ«جنوبية» أنّ «مطلقي النار موقوفون في مخفر الغبيري، وهم م.ع و م.ع. وشقيقه».

 

اقرأ أيضاً: فوضى الضاحية (4): رصاص «المشاعر» يقتل الأبرياء في بيوتهم
إذا، محمد الشرقاوي الشاب الذي كان واقفًا على شرفته يخطط لمستقبله، قتلته رصاصات الغدر المقدسة. محمد ليس الضحية الأولى ولن يكون الأخير طالما أنّ السلاح المنتشر دون حسيب أو رقيب بذريعة المقاومة وذرائع وأخرى، سيبقى محمياً، يقتل الأقربين قبل الأبعدين.

السابق
لافروف: مصر والأردن والإمارات وإيران وقطر يجب أن تشارك في أي مفاوضات خاصة بسوريا
التالي
التاجر الصيني يتجول في «كانتون» بئر العبد