الخوري:علاقة سليمان بالاسد معلقة

كشف وزير البيئة ناظم الخوري (من فريق سليمان) ان «رئيس الجمهورية طرح خلال مأتم اللواء وسام الحسن معادلة سياسية امنية وقضائية مهمة لبسط سلطة الدولة»، مشيرا الى انه «كان هناك رضى من كل الطوائف على معادلة أن السياسة والامن يتكاملان».

واذ اكد الخوري ان «رئيس الحكومة لم يقدم استقالة الحكومة الى رئيس الجمهورية عندما التقاه قبل ايام»، اعلن ان «الرئيس سليمان يعمل على تهيئة الاجواء لانتاج حكومة جديدة ويحاول استعجال انعقاد طاولة الحوار». وقال: «نمر اليوم في مرحلة خطرة، وفي حال حصول فراغ حكومي لا توجد سلطات قادرة على اتخاذ قرارات ورئيس الجمهورية لا يتمتع بسلطات تنفيذية استثنائية يمارسها في حال الفراغ الحكومي، وعندها يمكن ان نقع في فراغ كامل».

وعن العلاقة بين الرئيس سليمان ونظيره السوري بشار الأسد، اعلن الخوري ان «هذه العلاقة اليوم معلقة».
في موازاة ذلك، ووسط مواصلة قوى «14 آذار» هجومها الديبلوماسي في اطار مسعاها لتصويب نظرة المجتمع الدولي الى الوضع اللبناني متوقّعة المزيد من «الاختراقات» التي بدأت بتبديد الانطباع بان الموقف الدولي المتمسك بالاستقرار في لبنان يعني تمسكاً بحكومة ميقاتي، رأى الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة ديريك بلامبلي «أن الهدف من جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن هو زعزعة استقرار لبنان واثارة الفتنة بين ابنائه»، منوّها بدعوة رئيس الجمهورية الى الحوار من أجل المحافظة على أمن واستقرار هذا البلد بالنسبة الى الامم المتحدة.

واكد تشديد مجلس الامن على ضرورة ملاحقة مرتكبي ورعاة جريمة الاشرفية ودعم السلطت اللبنانية في محاولاتها لوضع حدّ للإفلات من العقاب، لافتاً الى «ضرورة استمرار الحكومة والمؤسسات الدستورية في القيام بأعمالها ودعم مبادرة رئيس الجمهورية الداعية للحوار مع التأكيد على أن أمر قيام حكومة جديدة شأن لبناني داخلي لن يتدخل فيه مجلس الأمن».

السابق
عسيران جال في الصرفند متفقداً أضرار السيول
التالي
سلاح حزب الله والثورة السورية