أثارت الكاتبة جويس كرم في مقالٍ لها في صحيفة الحياة حمل عنوان “«طرد جماعي» يهدد ملايين المهاجرين” الأزمة التي ستدخل بها اميركا في حال قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنفيذ القرارات الاخيرة التي اخذها حيال الهجرة غير الشرعية وتعزيز دور الأمن والسلطات المحلية والرقابية في الداخل وعلى الحدود.
وقالت كرم بأن الرئيس الاميركي في خلال إجراءاته هذه سيقوم بطرد جماعي مما سيؤدي إلى تصادم بين القضاء وحكام الولايات. وبحسب كرم، تعهدت الإدارة الجديدة تنفيذ وعودها التي أطلقتها خلال الحملة الإنتخابية، واصدرت مؤخراً مجموعة تعليمات إلى وزارة الأمن الداخلي تسمح لهم بتوقيف أي شخص وضعه غير قانوني بإستثناء الأطفال غير الشرعيين الذي تم استقدامهم إلى أميركا من خلال قانون “داكا”.
إقرأ أيضاً: هكذا طرد ترامب قناة «الجزيرة»: ارحلوا !
وتضيف كرم بأنه من المرجح أن تطال تعليمات ترامب الجديدة حوالي 11 مليون مهاجر يقيمون بصور غير شرعية على الأراضي الاميركية، وسيمنح شرطة الجمارك صلاحيات تجيز لهم برد الوافدين الجدد إلى بلدهم الام.
وتطاول التعليمات الجديدة حوالى 11 مليون مهاجر مقيمين بصورة غير شرعية في الولايات المتحدة، وتم التساهل معهم أو غض النظر عنهم من جانب الإدارات السابقة. وبسبب قرارات ترامب سادت اجواء القلق لدى الجاليات اللاتينية وفي الاحياء التي تأوي المهاجرين والتي تحاشت الشرطة الاميركية في الماضي الدخول إليها.
إقرأ أيضاً: ترامب لن يكون برداً وسلاماً على روسيا
وتقول الصحافية جويس كرم إلى انه من جديد بدأ ترصد حواجز طيارة للشرطة الاميركية لتعقب المهاجرين وتم توقيف عدد منهم ومن الممكن ترحيلهم إلى بلادهم. وتقول الكاتبة أن الديمقراطيون إعترضوا على القرارات بينما يحاول الجمهوريون التسويق لها.
وصرح رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو تعليقاً على قرارات ترامب بالقول أن ما يفعله الاخير يريد من خلاله تشتيت عائلات ونشر الخوف، واكد بلازيو ان عناصر شرطة نيويورك لن يتحولو إلى عناصر لتعقب المهاجرين. أما المعارضة في الكونغرس بحسب ما ورد في مقالة كرم فإنهم نددوا بسياسة الطرد الجماعي.
