45 يوما للتدريب… وبعدها قاتل في سوريا!

جمهور حزب الله

زاد اهتمام حزب الله منذ فترة بالشعائر والمناسبات الدينية جميعها، علماً أنه كان يعطي اهتمامه الأكبر للمناسبات التي تعنيه هو بالذات والذي كان يحشد بها الكثير من الناس كيوم القدس العالمي، وباحتفال “نصر” حرب تموز 2006، وخطابات أمينه العام حسن نصر الله.

وإذا قمت بجولة على المناطق تجد اليافطات والزينة وأعلام السود، لعلة أنهم يريدون تجييش الشباب عبر الحماسة الدينية، والنخوة الطائفية اذ أن الطائفة الشيعية دائماً بخطر، وبهذا يضمنون استقطاب عدد لابأس به من الشباب للالتحاق بركبهم وبالتالي القتال في سوريا.

وإذا نظرت بعيداً تجد أن ومن زمن كان الشاب الذي سيلتحق في تنظيم حزب الله من تلقاء نفسه يبقى حوالى سنتين من الدورات الدينية والقتالية والاختبارات الأمنية حتى يتمكن من القتال على الجبهة الوحيدة التي كانت إسرائيل.

حرب تموز

أما الآن فما عليك إلا أن تقوم بدورة قتالية لمدة 45 يوماً بغض النظر عن التزامك الديني أو حتى خبرتك الميدانية في المعارك.

اقرأ أيضاً: ماذا لو ماتت أميركا؟

في الماضي لم يكن هناك من استقطاب للشباب المتحمس لقتال إسرائيل، ولم يكن هناك من داعي لتهييج وتجييش الشباب عبر الاحتفالات بالمناسبات الدينية، وشد عصبهم الطائفي، لأننا كنّا في مواجهة عدوّ معتدي وغاشم أمّا الآن فمن نواجه يا ترى؟!

 

السابق
هل مصير ترشيح عون للرئاسة سيكون كمصير ترشيح فرنجية؟
التالي
فؤاد يمين يدخل القفص الذهبي قريباً